رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني من قالمة: ندعم بقوة ثبات المؤسسات الجزائرية على دعمها المطلق للشعب الفلسطيني

حيا رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية و المقاومة الصامدة بقطاع غزة، و أكد بأن حزبه يدعم بقوة ثبات المؤسسات الجزائرية على دعمها المطلق للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية و إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف.و أضاف المتحدث أمام حشد غفير من مناضلي حزبه و المتعاطفين معه بالمركز الإسلامي مبارك بولوح بمدينة قالمة، بأن موقف رئيس الجمهورية و المؤسسة العسكرية المؤيد للمقاومة في غزة يشرف الجزائر و يعبر بصدق عن مواقفها الثابتة تجاه قضايا التحرر في العالم، لأن الشعب الجزائري كما قال يعرف معنى الاستعمار و معنى النضال و التضحية على مدى عقود طويلة من الزمن.
و دعا لمين عصماني كل العرب و المسلمين حول العالم إلى نصرة غزة و وقف ما وصفه بالمجزرة و حرب الإبادة و التطهير العرقي، و إلا فإنهم سيدخلون مزبلة التاريخ على حد وصفه، مشيدا بالانسجام الكبير بين الشعب الجزائري و الرئاسة و الجيش بخصوص القضية الفلسطينية و ما يجري بقطاع غزة من مجازر ضد الإنسانية منذ شهرين تقريبا.
و قال لمين عصماني بأنه يتعين على الطبقة السياسية في البلاد أن تشد على يد الرئيس و تقدم الدعم المطلق حتى يستمر الثبات على الموقف الشجاع الذي تبنته الجزائر منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
كما دعا المتحدث كل الشركاء و الأحرار حول العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني و وقف المجزرة و تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة، مضيفا بأن غزة تحارب بالوكالة عن المقدسات الإسلامية و أن الجزائر أزعجت الكثير بمواقفها الشجاعة الواضحة و لذا فهي تتعرض للمكائد و الضغوط.
و لدى تطرقه للوضع العام في البلاد جدد رئيس حزب صوت الشعب وقوفه مع القوى الحية في البلاد، مؤكدا على وجود إرادة حقيقية في التغيير و بناء الجزائر الجديدة التي نادى بها الحراك المبارك، لكن ثمة ممارسات و عراقيل تحاول العودة إلى الماضي و إفشال مسعى التغيير و البناء.
و قال لمين عصماني بأن بعض هذه الممارسات أصبحت تطال المنتخبين المحليين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة ما وصفها بالقيود الإدارية، موضحا بأن السلطة التنفيذية مطالبة بالتعاون مع المنتخبين و تطبيق المداولات الصادرة عن المجالس الشعبية المحلية، و أن الاحترام المتبادل يجب أن يميز العلاقات بين الطرفين.
و تأسف رئيس حزب صوت الشعب عن استمرار مفعول الرسائل المجهولة و التقارير المغلوطة و الاتهامات الباطلة التي طالت بعض منتخبي حزبه في المجالس الشعبية، على حد قوله مؤكدا بأن هذه الممارسات تخالف توجيهات و إرادة رئيس الجمهورية، و أن محاولات إفشال مشروع الرقمنة و جهود التنمية مازالت مستمرة. و خلص المتحدث إلى القول بأن المنتخب مازال ينتظر استرجاع الصلاحيات حتى يتمكن من أداء دوره و الوفاء بالتزاماته