يشتكي سائقو السيارات بولاية قالمة من مشكلة الممهلات العشوائية التي أصبحت تؤرقهم ، لما تسببه من حوادث سير وأعطاب في المركبات، خاصة المتواجدة في الأحياء و التي تفتقر للمعايير المعمول بها، ما يجعلها هاجسا حقيقيا للسائقين، إذ أصبحت تنتشر كالفطريات في الطرق بصفة عشوائية، كما أنها توضع بدون إشارات تنبّه إلى وجودها، الأمر الذي يسبب في الكثير من الأحيان حوادث مرور خطيرة، و عدم إتباع المعايير المعمول بها في هذا المجال ،و التي جعلت أساسا لحماية السائق والراجل في آن واحد غير أن الملاحظ أن صفة العشوائية طغت عليها، ما زاد من حدة تذمر الكثيرين، الذين أكدوا أن طريقة وضعها على الطرق تمت بطريقة غير مدروسة تماما، كما تنعدم بعدد كبير منها المقاييس اللازمة، خاصة تلك التي وضعت داخل المجمعات السكنية، باعتبار أن أبناء الحي هم من يلجؤون لوضعها بنية الحفاظ على أرواح الأطفال الصغار، والملاحظ يضيف أحد السائقين أن الأحجام والأشكال التي توضع بها هذه الممهلات تثير الغرابة فمنها الطويلة ومنها العريضة و منها الحادة ، مما يعرض المركبات إلى أضرار، خاصة إذا كانت تسير بسرعة،ناهيك عن بعض المواطنين الذين يفرضون منطقهم بوضع ممهلات عشوائية ،أمام مساكنهم بحجة الحد من سرعة السيارات المارة بالحي ، ويضيف ذات المواطن بأنه يجب التصدي لهذه الظاهرة والحد منها ، بالإضافة إلى تطبيق المقاييس والمواصفات المعمول بها عالميا بالنسبة للحجم وهذا لضمان سلامة الأشخاص والمركبات،و زيادة على ذلك وضع اللافتات التي ترشد السائق بوجودها من مسافة بعيدة حتى يخفض من سرعته، وكذا صباغتها بلون يعكس الضوء في الظلام، ليتمكن السائق من رؤيتها، بالإضافة إلى إزالة جميع الممهلات العشوائية وتكثيف المراقبة من طرف المصالح المختصة.
تاريخ الإضافة : 14/08/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ل عزالدين
المصدر : www.akhersaa-dz.com