عين تموشنت - A la une

عين تموشنت ... خبز "الدار" أجود الأنواع وأقلها تبذيرا



تعرف معظم أحياء مدينة عين تموشنت ظاهرة رمي الخبز على قارعة الطريق أو قرب الحاويات المخصصة لرمي القمامة المحاذية للعمارات وهي الظاهرة التي جعلت السلطات المحلية تدق ناقوس الخطر من خلال تحسيس المواطنين بضرورة التقليل من شراء هذه المادة حسب احتياجات كل أسرةوالغريب في الأمر أن أكوام من الخبز ترمى قرب العمارات وهناك من العائلات من لا عائل لها وترمي أكياسا مملوءة بالخبز ليس يوميا بل على الأكثر كل يومين حسب تصريحات المواطنين .
في حين وجد مربو الأغنام فرصتهم في جمع مادة الخبز الملقاة هنا وهناك والموضوعة داخل أكياس بلاستيكية وبالقرب من المطاعم لتقديمها كمادة أساسية لهذه الحيوانات كأعلاف وهو العمل الذي حبذه الكثير من المواطنين حتى لا تذهب الكميات الهائلة من الخبز في المزابل دون استغلالها .
و ظاهرة رمي الخبز نجدها بصورة أقل أو منعدمة في المناطق النائية الريفية المعزولة عن النسيج العمراني وقد لا نجدها عبر المزارع كون ربات البيوت تعتمد على صنع الخبز التقليدي الذي لا تضيع منه ولا قطعة صغيرة ،فهو نوع من الخبز المصنوع بإتقان و ذو جودة عالية لا يحتوي على أي مواد كميائية أو محسنات و مدة صلاحجيته تدوم طويلا بل أصبح من بين الأنواع الرفيعة للخبز كونه يطهى في فرن تقليدي خال من أي مواد أو مكونات خطيرة . ولتفاقم الظاهرة قام مؤخرا المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك بحملة تحسيسية لفائدة المواطنين حول ظاهرة الإستهلاك المفرط لمادة الخبز وذلك من أجل ضبط هذه تصرفات بعد ملاحظة رمي كميات كبيرة من الخبز في جميع الأمكنة منها حتى القمامة . وقد صرحت ممثلة المكتب الولائي للمنظمة أن ظاهرة رمي الخبز نجدها بكثرة على مستوى المطاعم الجماعية كالتكوين المهني والمستشفى والمطاعم التابعة للإقامات الجامعية حيث تم توزيع عبر مختلف البلديات مطويات تحت على ضرورة مكافحة التبذير


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)