عين الدفلى - Hammam Righa

أسطورة " حمام ريغة " بولاية عين الدفلى



أسطورة
يروي جماعة من أهل عين الدفلى الولاية الجزائرية العريقة أسطورة عن " حمام ريغة " فقيل أنه في قديم الزمان في بلدة ريفية ( دوار) في نواحي زكار, كان هنالك عين تنبع منها المياه ولكن كان هناك مشكلة في هذه العين و هي أن ثعبانا كبيرا يمنع مرور الماء الى السكان و لا يسمح بمروره الا بعد تقديم أضحية له تتمثل في الأطفال الصغار فيجب ان يُقَدَم له كل يوم ولد واحد ليأكله و يسمح للماء بالعبور, و كما كان الحال كان السكان يقدون للثعبان كل يوم واحدا من أولادهم يأكله حتى يشبع فينام, و بالتالي يترك الماء يمر الى الاهالي, و ذات يوم جاء دور فتاة دفع بها والدها إلى الذهاب عند الثعبان ليتغذى بها, فجلست أمام تلك العين تبكي, و من حسن حظها أن متجولا مرّ بالمكان فسألها عن سبب البكاء, فروت له القصة, فقال لها لا تقلقي فقط حاولي اخراج الثعبان من مكانه قليلا لأتمكن من قتله, ففعلت ما أمرها به.
و عندما خرج الثعبان ليلتهمها, ضربه ذلك الشخص المتجول بسيف حاد كان يحمله دائما معه, فطار رأس الثعبان بالمكان الذي يدعى اليوم بـ" حمام ريغة ", و أصبح يخرج منه ماء ساخن يسمونه بـ " رأس الحمام ", و مع مرور الأيام بناه الناس و أصبح حمام البركة, يستحمّ به الناس, و يتبركون به, و يقال أنه مفيد للمرأة العاقر و النساء المسحورات و العوانس ...الخ.
و طبعا تزوج الشخص المتجول بتلك الفتاة التي أنقذها.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)