سيدي بلعباس - Revue de Presse

وثيقة أكدت تواجده بباكستان يوم الجريمة البراءة لمتهم بالمشاركة في مقتل عسكري بسيدي بلعباس



 برأت، أمس، محكمة الجنايات بسيدي بلعباس المدعو ''ب.بومدين'' البالغ من العمر 48 سنة من تهم تكوين جماعة إرهابية مسلحة، التآمر ضد السلطة وأمن الدولة، السرقة الموصوفة مع حمل السلاح الناري والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بعد فصلها في قضية مقتل عسكري اغتالته جماعة إرهابية مسلحة سنة 1993 بسيدي بلعباس قبل التنكيل بجثته.
وكان عدد من الشهود وزوجة الضحية قد أكدوا خلال مراحل التحقيق بأن المتهم المعني، الذي سبق للمحكمة وأن أصدرت في حقه عقوبة الإعدام غيابيا، كان ضمن المجموعة الإرهابية التي اغتالت الجندي ورمت برأسه يوم الـ12 نوفمبر من سنة 1993 بوسط مدينة سيدي بلعباس، قبل أن يتم العثور على ما تبقى من الجثة بمكان آخر.
وكانت المجموعة الدموية التي قامت بالفعل الشنيع قد اختطفت العديد من الشهود الذين أدلوا بأقوالهم حول الجريمة، خاصة بعد أن استعملت، على حد أقوالهم، مركباتهم التي سلبت منهم في تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية، التي كان من أبرزها اغتيال ما يعادل الـ35 عسكريا ومقتل سبعة جمركيين.
من جهته أكد المتهم أمام هيئة المحكمة بأنه كان خلال فترة وقوع الجريمة بالأراضي الباكستانية التي مكث فيها 15 سنة كاملة، منها خمس سنوات قضاها هناك بالسجن بتهمة الإقامة غير الشرعية، قبل أن تلقي السلطات الجزائرية القبض عليه بمطار هواري بومدين بعد صدور قرار تحويله من باكستان.
من جهته طالب ممثل الحق العام بتسليط أقصى العقوبات ضد المتهم، مستندا في ذلك إلى تداول اسمه في عدد كبير من العمليات الإرهابية، في الوقت الذي ركزت فيه هيئة الدفاع على حيازة المتهم على كل الوثائق التي تؤكد تواجده بالأراضي الباكستانية تزامنا والعملية الإرهابية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)