دوار المنايشة بسيدي بلعباس عشرات العائلات تنتظر أغلفة الترميم

تعتبر أغلفة الترميم مطلبا عاجلا من طرف قاطني السكنات القديمة بدوار المنايشة ببلدية تسالة بولاية سيدي بلعباس، فمع إقتراب فصل الشتاء، يعود الحديث عن هذا الانشغال الذي لطالما أثار حفيظة البعض بسبب محدودية أغلفة الترميم، التي تبقى حسب آرائهم غير كافية لتغطية جميع الطلبات المودعة، ويطالب السكان من السلطات الوصية ضرورة توجيه كل إمكانياتها لصالح التهيئة الحضرية بالمنطقة، وعلى رأسها مساعدة المواطنين محدودي الدخل في تحسين مساكنهم من خلال الدعم بأغلفة الترميم.وأكد عدد من المواطنين أن عائلات تحصلت في وقت سابق على هذه الأغلفة في حين أن العشرات ما زالوا في خانة الانتظار، علما أن الأمر يتعلق بمباني وأحواش يعود إنجازها للفترة الاستعمارية، تعرضت للكثير من الضرر في الأساسات والجدران والأسطح بفعل "ضربات " الزمن عبر عقود.وأشاروا إلى أن السلطات الوصية قد قامت في وقت مضى بجرد للمتضررين وطالبتهم بإيداع ملفات للتمكن من الحصول على الدعم الحكومي، ولب الإشكال يكمن حسبهم في تأخر وتيرة معالجة الملفات بالشكل الذي يرقى إلى تطلعاتهم، فيما تؤكد مصادر مسؤولة من الدائرة الوصية أن الملفات تتم دراستها من طرف لجنة متخصصة لتحقيق مطالب المواطنين الذين يحتاجون فعليا للدعم، ممن تتوفر فيهم الشروط وهو الأمر الذي يحول دون تحصل البعض ممن يملكون إمكانياتهم الخاصة لتحسين وضعيتهم، خصوصا في ظل محدودية أغلفة الدعم المخصصة لكافة الأقاليم والدوائر ما يجعل المسؤولية كبيرة في دراسة من يحتاجون بشكل عاجل لترميم مبانيهم.