بن قرينة" من سيدي بلعباس: "مؤسسات الدولة تحت قيادة تبون ستظل قوية ومتماسكة"

أكد "عبد القادر بن قرينة" رئيس حركة البناء الوطني أن الجزائر هي الخيمة الكبيرة التي تجمعنا فإذا إستمر إرتفاعها علا شأننا و إذا سقط أحد أعمدتها أصبحت عرجاء، و هيهات أن تسقط خيمة قواعدها من الإسمنت المسلح و هي دماء مليون و نصف مليون شهيد،فهي موضوعة على قواعد سليمة و متينة و لايمكن لأي زلزال مهما كان شدته أن يسقطها يقول بن قرينة الذي نشط السبت تجمعا شعبيا بقاعة سينما العمارنة بسيدي بلعباس، مشيرا إلى أن الحراك المبارك الأصيل وضع حدا للعبث بالدولة و مقدراتها كما وضع حدا لعصابات المال الفاسد التي نخرت الإقتصاد و تحكمت في منح الصفقات و الإستفادة منها، و كان البعض يراهن أن يتقاتل الجزائريون فيما بينهم يضيف بن قرينة و لكن بندقية الجزائر لا تخطئ الطريق، و شعبها أجهض المؤامرة و إلتحم مع جيشه و نفذ إنتخابات 2019 التي فاز بها آنذاك مرشحنا اليوم عبد المجيد تبون ، و كان قدره أن يجد الساحة السياسية ممزقة و نسيجها المجتمعي يكاد مفككا و قوى الشر الخارجية تحاول التآمر على أمنها و إستقرارها و محاولة إستغلال ثرواتها فإستطاع بحكمته و حنكته أن يتجاوز ذلك و أكرمه رب العزة أن يلم شمل الجزائريين و الجزائريات فتوحد الصف... و جاءت جائحة كورونا و لكن أكرم الله تبون أن يتجاوز الأزمة الصحية التي عصفت بإقتصادات الدول العظمى بحنكة و تبصر، و كلما كانت مرحلة من المراحل عصيبة تمر بها هاته الدولة المجاهدة إلا و كان تحرشا و تآمرا و محاولة لإختراق سيادة وطننا من الخارج يردف رئيس الحركة و هاهي اليوم تتكرر نفس المحاولات و لكن بشكل حثيث و قوي و بعناية لا نظير لها من أجل أن لا يترشح هذا الرجل لأنه يصنع لهذه الدولة سيادتها،و تجاوزنا المرحلة بشجاعته و تضحيته و حكمته و بصيرته و التي تركته يقرر أن يخوض الترشح و لا يترك حالة الفراغ لأي مجازفة أو مغامرة تعصف بمكسب الأمن و الإستقرار أو تفكك جبهتنا الداخلية يقول بن قرينة، و هاهي اليوم محاولات حثيثة للتشويش على محطة الإنتخابات الرئاسية، و هاهي المؤامرة تعود من جديد لكن الجزائر أمة ثورية و مجاهدة، قائدة في محورها، أمة سلام،أمة تمد يدها للجميع و تدعوهم لإنتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجزائر لعهدة رئاسية جديدة يقول عبد القادر بن قرينة إختتم خطابه بسيدي بلعباس بالتأكيد على أن مؤسسات الدولة تحت قيادة تبون ستظل قوية ومتماسكة، و هو القائد الذي سيقود البلاد نحو الإستقرار والإزدهار، داعيا الجميع إلى وضع ثقتهم الكاملة تبون لقطع دابر المشوشين على جمالية التنافس الإنتخابي والديمقراطي.