انتخابات السينا بسكيكدة / الأرندي يفوز و يقضي على الأفلان بالضربة القاضية

تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي من الظفر بمقعد مجلس الأمة عن ولاية سكيكدة خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة التي جرت يوم أمس السبت ، وبهذا الفوز يكون حزب الأرندي قد قضا كليا على حزب جبهة التحرير الوطني بعد أن فاز برئاسة المجلس الشعبي الولائي ورئاسة أغلب المجالس البلدية ، وكانالحزب العتيد يعتبر سكيكدة قلعة من قلاعه المهمة ، وقد تمكن المترشح أحمد مسيخ عضو المجلس البلدي للقل عن الارندي من الفوز أمام نظيره عمار قمري من الأفلان عضو المجلس الشعبي الولائي ، حيث تحصل الأول على 300 صوت بعد التحالفات العديدة التي عقدها مع العديد من الأحزاب على غرار حزب العمال وحزب جيل جديد .
وفي ذات السياق أظهرت النتائج الأولية على المستوى الوطني تقدم حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي بأغلبية المقاعد وبروز أحزاب أخرى ومستقلين في بعض الولايات في انتظار النتائج النهائية.
في هذا الشأن فإن النتائج المتوفرة وغير النهائية تمنح الفوز لحزب جبهة التحرير الوطني في كل من ولايات الواد ، سطيف ، عنابة ، أم البواقي ، أدرار وعين الدفلة وولايات أخرى لم يتم التأكد بعد من نتائجها ، أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي فيكون قد فاز حسب الناطق الرسمي باسم الحزب ميلود شرفي بأكثر من 20 مقعدا في انتظار تأكيد النتائج في حين عاد مقعد تيزي وزو و بجاية إلى حزب جبهة القوى الاشتراكية ، كما فاز حزب المستقبل بمقعد ولاية وهران ، أما مقعد ولاية تلمسان فقد عاد لمرشح حر ، وعاد مقعد ولاية غرداية إلى مرشح حر عن قائمة التوافق.
للتذكير يتشكل مجلس الأمة من 144 عضوا، يتم انتخاب ثلثي أعضائه عن طريق الاقتراع العام غير المباشر والسري من طرف أعضاء المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي بعدد عضوين عن كل ولاية أي بمجموع 96 عضوا، ويُعيّن رئيس الجمهورية الثلث الآخر أي 48 عضوا من بين الشخصيات والكفاءات الوطنية في المجالات العلمية والثقافية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية ، ويشترط في عضوية مجلس الأمة بلوغ سن الأربعين، وقد حُدِّدت عهدة عضو مجلس الأمة بست سنوات ويتم تجديد نصف عدد أعضاء المجلس كل ثلاث سنوات، وتُسمى هذه العملية بالتجديد الجزئي.