سعيدة - A la une

تلاميذ مدرسة" رماس كروم "الابتدائية بالسعيدة يستغيثون



يشتكي معلمو وأولياء التلاميذ الذين يدرسون بمدرسة رماس كروم الابتدائية على حد سواء من الوضعية الكارثيةالتي آلت إليها مؤسستهم الكائنة للأسف في قلب مدينة سعيدة وليس خارجها بإحدى المناطق النائية.الأمر الذي يثير الاستغراب ويزيد من حالة التذمر في أوساط الأولياء بالخصوص الذين لم يجدوا تفسيرا لذلك، لاسيما أمام عجز المديرةالجديدة التي ورثت وضعية مأساوية نتجت عن الإهمال والتسيب من طرف المدير السابق، المسوؤلة الحالية طلبتيد المساعدة لإنقاذ المدرسة من وضعيتها المزرية وحسب بعض المواطنين الذين لا يزال أطفالهم الأبرياء يزولوندراستهم بمدرسة الشهيد رماس كروم فإن هذه الأخيرة لا تحمل من رسالة العلم والتربية سوى الاسم المعلق في مدخلها الرئيسي، بحيث يجزم كل زائر لها على أنها مفرغة عمومية ليس إلا بداية من الباب الرئيسي الذي يغرق في الأتربة، الأوحال والأشواك إلى فنائها أين تنكشف عورات التسيير الفوضوي لمسؤولين غائبين لا صلةلهم بقيمة المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية وإعداد الناشئة التي تتربى في أجواء أقل ما يقال عنها أنها جريمة في حق الرسالة التربوية وهو ما تعبر عنه صور الشموع التي يستعملها المعلمون عند إلقاء دروسهم داخل أقسام تكاد تنهار أسقفها على رؤوس التلاميذ ناهيك عن تآكل الجدران والبلاط وتحوّل دورة المياه إلى مرتع لكل أصناف وأشكال الأوساخ والجرذان. هذه الوضعية جعلت المديرة المعينة في مطلع الموسم الدراسيالحالي تطلق صفارة النجدة لكن لا حياة لمن تنادي مما يدل دلالة قاطعة على انهيار الضمير المهني لأصحاب القرار الخائب.

رشيد. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)