أدلى مدرب اتحاد العاصمة ايغيل مزيان بشهادته في الاحداث التي عرفتها النهاية الدرامية للمباراة وقال إنها المرة الاولى في حياته كمدرب يرى فيها مثل هاته الاحداث بملعب كرة قدم''، طوال مساري الكروي الذي يمتد عبر 40 سنة كلاعب ومدرب ومسير، زرت كل ملاعب الجزائر الى جانب الملاعب الافريقية لكنني لم أعش في حياتي مثل هذا الحجيم''.وأضاف ايغيل قائلا ''منذ وصول الفريق إلى سعيدة كان لدي احساس، أننا سنعيش نهاية لقاء صعبة لكنني لم أكن أظن أننا سنتعرض الى محاولات قتل باستعمال سلاح أبيض''. كما وجه مدرب اتحاد العاصمة انتقاذات لاذعة إلى مسيري فريق مولودية سعيدة ومنظمي المقابلة بصفة عامة.
''لما شعرت أن المقابلة لن تنتهي بخير أخطرت حكم اللقاء ما بين الشوطين، طالبا منه وقف المباراة. كما قمت بذلك اتجاه محافظ اللقاء لكن طلبي رفض. لم أكن أظن أن جريمة كان بصدد التحضير لها من قبل المناصرين'' على حد قول ايغيل. ودعا الناخب الوطني السابق السلطات المعنية إلى عدم الاكثرات بالتنديد فقط، لكن محاربتها من خلال إجراءات صارمة اتجاه الفاعلين.
''منذ وصولنا الملعب لم يتصل بنا أي مسير من مولودية سعيدة. لقد شهدت أعوان الملعب بصدد فتح المدرجات لجماعة من الاشرار لاقتحام الملعب في نهاية اللقاء والقيام بجريمتهم دون الفصل في ما عاشه الفريق في الرواق المؤدي إلى الملعب وقبل الدخول الى ارضية الميدان''. ''الدم الذي اهدر في سعيدة يجب أن لا يمر دون أخذ العبرة. لن نستسلم وسنكمل المنافسة بكل ما أوتينا بقوة لاظهار قوتنا ورفع مستوى كرة القدم الجزائرية'' يختتم بالقول مزيان ايغيل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/04/2012
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com