أوقفت مصالح الأمن بسعيدة 50 مناصرا من المشتبه في تورطهم في أعمال التخريب والأحداث المؤسفة، التي شهدتها مواجهة الجولة الفارطة بملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة، بين المولودية المحلية واتحاد الجزائر.
مباراة أول أمس عرفت أحداثا وانزلاقات خطيرة داخل الملعب وخارجه، بعد أن اجتاح الأنصار أرضية الميدان، وتعرضت حياة 8 لاعبين من الاتحاد للخطر، على غرار المدافع العيفاوي عبد القادر، الذي نقل إلى الجزائر العاصمة، بعد أن استفاق من غيبوبته، وسيخضع لعملية جراحية مستعجلة، ستنهي موسمه الحالي مبكرا. وقد صرح هذا الأخير، بعد أن استفاق من غيبوبته بمستشفى أحمد مدغري بسعيدة: ''أنا أفكر بجدية في اعتزال كرة القدم نهائيا''.
وكشفت مصادر طبيّة أن أكثـر من 35 مناصرا تعرضوا لإصابات، إضافة إلى عشرة من رجال الشرطة، وقد تمّ إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة وغادروا مستشفى سعيدة.
ولم تسلم الأملاك العمومية من غضب بعض أشباه المناصرين، حيث طالت ملحقتي مصلحة سونلغاز والجزائرية للمياه اللتين تمّ تحطيمهما بالكامل، إضافة إلى الأعمدة الكهربائية التي حطمت عن آخرها، وكذا خسائر مادية بالجملة في المدينة.
وقد عاد أمس الهدوء إلى مختلف شوارع سعيدة، بعد أن تمكن رجال الشرطة من السيطرة على الوضع، الذي كاد ينفلت ويتطور إلى أحداث أخرى خارج الملعب، بسبب غضب الأنصار.
تاريخ الإضافة : 16/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سعيدة: ب. سالم / وهران: ع. بن زرقة
المصدر : www.elkhabar.com