من الطبيعي أن كل شخص تختلط به في حياتك، قريباً كان أم بعيداً، يعلم أن هناك خطوطا حمراء يحظر تعديها، ولكن اكتشفتُ عكس ذلك وأصبحت أرى أن بعض من تتعامل معهم حتى وان كانوا أفاضل ومهما كانت درجة تقدمهم في السن أو العلم والثقافة والمعرفة، لا يحترمون حدود الشخصية أو المسافات المفترض تواجدها بيننا سواء في العلاقات الأُسرية أو المهنية أو الاجتماعية، فيسمح لنفسه بتعدي الحدود الموضوعة له من قِبلك، ويتعدى على مسافتك الخاصة المحظور عليه وعلى غيره أن يتجه نحوها خطوة واحدة، لا أعلم من يفعل ذلك، يفعله على علم أم جهل؟ لا أقصد بالطبع الجهل المعرفي ولكن بالتأكيد هو جهل أخلاقي وأصولي وديني وتربوي، بالطبع نحن كمجتمع متدين نعلم ذلك جيداً والمفترض أننا نلتزم به في كل تعاملاتنا، والحدود أو الخطوط الحمر يجب أن يعلم كل منا أنها لم توضع أو تُفرض فقط على الصغير من دون الكبير لأن هناك اعتقاداً خاطئاً عند بعض كبار السن أو المقام أن الاحترام وحفظ المسافات فرض عين على الصغير فقط أو على المرأة دون الرجل لسبب بسيط أنه صغير وأنا كبير، أو انا امرأة وهو الرجل.
تاريخ الإضافة : 18/02/2019
مضاف من طرف : imandj
صاحب المقال : ا.ج