سطيف - A la une

للمرة الثالثة على التوالي: جامعة سطيف 1 الأولى وطنيا في تصنيف دولي



تبوّأت جامعة سطيف 1، فرحات عباس، المرتبة الأولى، للمرة الثالثة على التوالي، من بين 16 جامعة وطنية مصنفة ضمن التصنيف الدولي حسب الأداء الأكاديمي، في طبعة 2024-2023 المنشورة، مؤخرا، كما جاءت في المرتبة 1340 عالميا من بين 4000 جامعة دولية مصنفة، محرزة بذلك تقدما بأكثر من 400 مرتبة خلال السنوات الأربع الماضية، حسب ما أكدته إدارة الجامعة في بيان رسمي تحصلت النصر على نسخة منه.ويأتي هذا التحسن المستمر والمرتبة المشرفة التي تحتلها جامعة سطيف 1 فرحات عباس حسب ذات المصدر، نتيجة المجهودات المتواصلة التي يبذلها أعضاء الأسرة الجامعية، والتي أثمرت الحصول على منتوج علمي مرض جدا، من حيث الكم والنوع. كما أوضح البيان، أن تصنيف الجامعات حسب الأداء الأكاديمي، يركز على مؤشرات تعتمد حصرا على الأداء المتعلق بنتائج البحث للمؤسسات الجامعية، حيث تعتبر المقالات العلمية المنشورة هي مقياس الإنتاجية العلمية الحالية، والتي تشمل تلك المنشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول والثاني والثالث من حيث عامل تأثير المجلة، وتعادل نسبة قيمة هذا المؤشر في الترتيب العام 21 بالمئة.
كما تعد الاستشهادات مقياسا لتأثير البحث العلمي للجامعة، ويتم تسجيله وفقًا لإجمالي عدد الاستشهادات الواردة في السنوات الخمس الأخيرة، أي من2018 إلى 2022 ويعادل تأثير هذا المؤشر على الترتيب العام 21 بالمئة، بالإضافة إلى إجمالي الوثائق العلمية الذي يعتبر مقياس الاستدامة والاستمرارية الإنتاجية العلمية، ويمثلها جميع المخرجات العلمية للجامعة، بما في ذلك المؤتمرات والرسائل والمناقشات بالإضافة إلى المقالات الصحفية المنشورة خلال الفترة الممتدة من سنة 2017 إلى 2021 وتقدر نسبة هذا المؤشر بعشرة في المئة.
كما يُعتمد أيضا على إجمالي تأثير المقالات العلمية كمقياس للإنتاجية العلمية في 24 مجالًا في السنوات الخمس الأخيرة، في حين يتم اعتماد إجمالي تأثير الاستشهادات مقياسا لتأثير البحث العلمي للجامعة الذي تم تصحيحه بواسطة المعامل الموحد للمؤسسة بالنسبة إلى المعامل العالمي في 24 مجالًا علميا من 2018 إلى 2022.
وتشير نسبة المعامل للمؤسسة والمعامل العالمي إلى ما إذا كانت المؤسسة تؤدي أداءً أعلى أو أقل من المتوسط العالمي في هذا المجال، ويتم ضرب هذه النسبة بعدد الاستشهادات وبعدها تجمع عبر المجالات الأربعة والعشرين، ويهدف هذا المؤشر إلى موازنة التأثير العلمي للجامعة مع التأثير الميداني المعياري الناتج عن المنشورات في كل مجال.
كما يعد القبول العالمي للنشاط العلمي للجامعة والمرتبط بالتعاون الدولي مقياسا آخر، حيث يتم الحصول على بيانات التعاون الدولي، والتي تعتمد على إجمالي عدد المقالات العلمية للجامعة المنشورة بالتعاون مع الجامعات الأجنبية، خلال خمسة أعوام، ويبلغ وزن هذا المؤشر 15 بالمئة في الترتيب العام.
ويجدر الذكر، أن جامعة سطيف 1 فرحات عباس، حققت الكثير من الإنجازات في السنوات الأخيرة، على غرار تبوّئها المرتبة الأولى مغاربيا والثانية إفريقيا في التصنيف الصادر حديثا عن «تايمز».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)