لتكوين وتطوير المستثمرين في قطاع الصيد البحري: إبرام اتفاقية مع مديريتي التكوين والسياحة بسطيف

أبرمت المديرية الجهوية للصيد البحري بسطيف، أمس، اتفاقيات تعاون مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومديرية السياحة والصناعة التقليدية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية بين غرفة الصيد البحري مع المعهد المتخصص في المحاصيل الكبرى، بهدف تنمية الإنتاج في القطاع، لاسيما تربية المائيات ومرافقة المستثمرين في هذا المجال عبر إقليم ولاية سطيف.وتمت مراسم توقيع هذه الاتفاقيات بالقاعة الكبرى لدار الثقافة هواري بومدين ، تحت إشراف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، مرفوقا بوالي سطيف مصطفى ليماني ورئيس المجلس الشعبي الولائي أحمد بلقط.
وتهدف هذه الاتفاقيات مثلما أكدت المديرة الجهوية للصيد البحري، نسيمة عبداوي، إلى تطوير القطاع وتنمية الإنتاج في آفاق السنة الجارية و السنوات القادمة، واستغلال الإمكانيات التي تتوفر عليها المنطقة، بعد تسجيل تذبذب خلال السنوات الماضية بسبب انخفاض منسوب السدود، كما جاء في العرض الذي قدمته بذات القاعة.
من جانبه، أكد الوزير أحمد بداني في كلمته التي ألقاها، في افتتاح الملتقى الوطني الاستثمار في تربية المائيات داخل المياه العذبة، في نفس المكان، أن الوزارة وفي إطار مخطط عمل الحكومة المستمد من برنامج رئيس الجمهورية، تعمل على مرافقة مستثمرين في هذا المجال عبر جميع الولايات، من أجل خوض هذه التجربة، مشيرا إلى السير نحو تخصيص مساحات لتربية المائيات على المستوى الوطني، وأن العمل جاري حاليا لتهيئة 43 مساحة من هذه المساحات التي توجد نسبة منها بإقليم ولاية سطيف.
وتجدر الإشارة، إلى أن انطلاق أشغال زيارة التي قام بها وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية سطيف، انطلقت أمس صباحا من دار الثقافة هواري بومدين، أين زار مع الوالي مصطفى ليماني، المعرض المنظم من طرف المستثمرين والمنتجين في مجال تربية المائيات، قبل الإشراف على الافتتاح الرسمي للملتقى الوطني حول الاستثمار في تربية المائيات في المياه العذبة، والذي جاء تحت شعار تنويع في الاقتصاد الوطني، خلق للثروة ومساهمة في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة «، والمنظم مع المهنيين والمستثمرين ومختلف الفاعلين في المجال، كما تم في ذات المحطة، تقديم عرض حول واقع وآفاق قطاع الصيد البحري على مستوى الولاية، والتي اختتمت بعقد لقاء مهني مع مهنيي شعبة تربية المائيات والصيد القاري، أين تم الاستماع لمختلف انشغالاتهم.
كما كان للوزير والوفد المرافق له في محطة ثانية، زيارة إلى ببلدية أوريسيا، أين تمت معاينة المحطة التجريبية لتربية المائيات والصيد القاري وتسميتها باسم المجاهد المتوفى حضار الطيب.
وفي المحطة الأخيرة لهذه الزيارة، أشرف الوفد الرسمي على عملية استزراع للأسماك بحوض متواجد بمستثمرة فلاحية خاصة، ببلدية قجال جنوب عاصمة الولاية، بالإضافة إلى متابعة عرض لمشروع تربية المائيات في الأقفاص العائمة بالحاجز المائي بوشطاط.