في الوقت الذي تتجه فيه الانظار الى "عين بوشريط" بمنطقة عين الحنش بعد ان كشفت حفرية أثرية لباحثين جزائريين وأجانب "ثاني أقدم تواجد بشري في العالم . حيث يعود تاريخه إلى "مليونين وأربعمائة ألف عام. اكتفي المسؤلون عن متحف الولاية و الباحثون بترك اثار بلدية حمام قرقور طي النسيان و خارج الاجندة الاثرية لمتحف الولاية .
المنطقة الاثرية التي تعاني الغفلة والتجاهل.بعد أن كانت بها كنوز اثرية اصبحت مرتعا للمواشي ومقالب للقمامة تحت مرأى ومسمع الجميع.
كما أن المسؤولين لا يعرفون قيمتها ولا هم على دراية بأهمية الآثار، و جاهل الشيء يعاديه، و قد ساهم كثير من المواطنين في تخريب الكثير من الآثار أما عن جهل او عن إهمال، و لأسباب عديدة أخرى أهمها عدم وجود برنامج اجتماعي وطني هادف يجعل عقلية المواطن إلى حب هذه الآثار حبا حقيقيا، مع وجود التفكير البدائي في سؤال ما الذي تمثله لتاريخنا.الكنوز الاثرية المترامية في كل انحاء المنطقة التي شهدت فترة رومانية عظيمة اصبحت مجرد حجارة يبني بها المواطن اصوارا و غيرهم جعل منها حجارة لتعبيد الطرقات او تزيين ساحات منازلهم.
تاريخ الإضافة : 15/12/2018
مضاف من طرف : imandj
صاحب المقال : ا.ج