من خلال هذا المصحف المكتوب باليد يتبين لنا كيف كان الاباء والاجداد يهتمون بكلام الله كتابة وحفظا وتحفيظا وعملا واليوم للاسف الشديد من يملك العشرات من المصاحف المكتوبة بكل انواع الخطوط وعلى كل الرويات والاشكال والالوان ولا يفتحه ولا يقرا فيه بل جعله في الخزانة والصالة للزينة حتى علاه الغبار لا حول ولا قوة الا بالله فالقرآن القرآن يا امة القرآن فان قراءة حرف واحد منه بعشر حسنات
ووصف النبيّ صلّى الله عليه وسلّم القرآن الكريم، فكان وصفا حافلا بمزايا القرآن، جامعا لفضائله؛ روى الترمذيّ عن عليّ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ألا إنها ستكون فتنة. فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل، ليس بالهزل، من تركه من جبّار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم. هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق (لا يبلى) على كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجنّ إذ سمعته حتى قالوا: {إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} [الجن]. ومن قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم».
شكرا للشيخ سي مسعود شيرمسال الامام القدير بمسجد ابن باديس بخنشلة
تاريخ الإضافة : 03/12/2016
مضاف من طرف : allaoua211
صاحب الصورة : مقراني علي
المصدر : الشيخ شيرمسال مسعود