الـمخــــدرات
إن الإدمان هو حالة الاعتماد الكيميائية، ومعنى الاعتماد عدم القدرة على ترك المخدر والعيش من غيره، وعندما يتركه يترتب على تركه أعراض انسحابية تنقسم إلى قسمين:
1-أعراض جسدية: قد تستمر من ثلاثة إلى سبعة أيام، وذلك حسب مادة التعاطي، وكمية التعاطي، وكذلك فترة التعاطي، وهي عبارة عن آلام مبرحة في الظهر والمفاصل والمعدة والصداع الشديد .
2-أعراض نفسية: وتستمر من ثلاثة إلى سبعة أشهر تقريبًا، وقد تزيد على هذه المدة، وهي عبارة عن كآبة شديدة واشتياق إلىتعاطي المادة المخدرة .
والمخدرات عبارة عن مادة تحدث تخدرًا وكسلا في الجسم حين تناولها، وفي حين تناولها تحدث المسكرات نشوة وانفعالا وجرأة وميلا إلى البطش والانتقام، وهناك نوع آخر هو المنشطات، وهو نوع يحدث نشاطًا غير طبيعي للجسم، وكذلك المهلوسات، وهي مادة تصيب متعاطيها بالهلوسة .
ماهي المخدرات؟
تعتبر اللغة العربية من أبرع اللغات حيث تعطي الألفاظ المستخدمة مـعـانـي دقـيـقـة للكـلـمة .... وتدور معاني كلمة خدر حول الستر ، والمخدّر هـو :ما يسـتـر الـجـهـاز الـعـصـبـي عـن فعـله ـ ونشاطه المعتاد ...
تعريف المخدرات في الفقه الإسلامي ؟
الإسلام هو الوحيد من الأديان ومن بين الأنظمة والقوانين الذي وضع تعريفاً للـمـخدر ( المسكر ) :
هو ما
غطى العقل (( وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام )). والمفتر كما يقـول الخطـابـي : (( هـو كـل شراب يورث الفتور والخدر ، وهو مقدمة السكر )).
التعريف العلمي للمخدرات ؟
المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم .
التعريف القانوني للمخدرات ؟
المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من
أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/11/2010
مضاف من طرف : moussa123
صاحب المقال : kais
المصدر : الـمخــــدرات