تعبير عن شهيد من جيجل
عبو بلال - لا - شلف - الجزائر
27/11/2022 - 548024
شهداء الميلية
لهلالي خنين - عامل - الميلية ولاية جيجل - الجزائر
23/10/2017 - 360383
شهداء الميلية
لهلالي خنين - عامل - الميلية ولاية جيجل - الجزائر
23/10/2017 - 360382
السلام عليكم
khenien lahlali - موضف - el milia - الجزائر
23/10/2017 - 360381
السلام عليكم في القريب العاجل إن شاء الله سأجمع شهادات حية لمجاهدين
من منطقتنا و سأنشرها في هذا الفضاء
مشكورون على هذا العمل الجليل
بومزبر جمال - أستاذ - أولاد يحيى - الجزائر
16/11/2014 - 221823
حتى لا ننسى
قصة المجاهد بوروينة فرحات
من ذاكرة التاريخ و من فم رجل ترك بصماته في كقير من المعارك و هو يصر على الكفاح ضد قوات الاستعمار الفرنسي الغاشم ننقل ذكرياته في زمن الاستقلال في قصة تتحدث عن جرائم العساكر الفرنسيين في زمن الثورة تحكي الامجاد وتروي شجاعة و صلابة المجاهدين الذين اوقعو في صفوف العدو الخسائر الكبيرة و افشلو مخططاته وواجهو نيران كثيفة في بني خطاب في بني فوغال بني عمران وفي كل مكان تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري الابي
من هو
عن مولده و نشاته يقول
اسمي بوروينة فرحات بن سعيد ودثوش باية ولدت في 28 اوث 1936 بعرش بني خطاب بلدية تاكسنة
نشات و ترعرعت في احضان اسرة تعتمد في معيشتها على الفلاحة الجبلية و الرعي
تعلمت ما تيسر من القران الكريم و لما بلغت سن الرشد انتقلت عبر اماكن عدة و تعرفت على رجال متشبعون بالروح الوطنية ومع اندلاع الثورة كنت من الاوائل الذين انضمو الى صفوفها بعزم و ارادة و شاركت في معارك و كمائن كثيرة عبر جبال ووهاد و سهول الولاية التاريخية الثانية .
و يذكر عمي فرحات انه ابلى البلاء الحسن و عاش محن و مصاعب و مشاق لا تعد و لا تحصى و بفضل صمود ابناء الثورة الابرار تم تحرير منطقة تاكسنة من براثن الاستعمار لمدة اربعة عشر شهرا ومع عودة قوات العدو اليها تصاعدت المعارك و الاشتباكات التي تزامنت مع مخطط شال الجهنمي حيث تكبدت قوات العدو خسائر فادحة في الارواح و المعدات و هكذا لم تكتف فرنسا بقتل الابرياء بل احرقت اجسامهم ايضا ناهيك عن اساليب القمع و الاضطهاد و التجويع و غيرها.............
كما قامت قوات العدو بحشر الاهالي في المحتشدات و جعل المنطقة محرمة ..............
و حي عمي فرحات سكان و اهالي المنطقة على تضحياتهم و ترحم على قوافل الشهداء
و هو الان يشارف سن السابعة و السبعين من العمر ما تزال ذكريات الثورة في ذهنه و مازال ايضا يتذكر باعتزاز و فخر حين كان ميرا على بلدية تاكسنة و حين تقلد مسؤولية المنظمة الوطنية للمجاهدين على المستوى المحلي
انها اسطورة لرجل كان رمزا للبطولة و التضحية
كان يحب الجزائر و ابنائها الميامين يكره الخونة و عملاء فرنسا
فتحية له و لابنائه و احفاده و اقاربه الى يوم الدين .
حمامة السلام - صحفية - جيجل - الجزائر
25/09/2011 - 19859