وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية تيزي وزو في آخر يوم من إضراب عمال البلديات

قرّر عمال البلديات المضربين منذ 18 جويلية الجاري والمنضوين تحت راية الفيدرالية الوطنية لقطاع البلديات "السناباب"، تنظيم وقفة احتجاجية جماعية لمختلف ممثليهم بولايات الوطن أمام مقر ولاية تيزي وزو، اليوم، المصادف لآخر يوم من الإضراب، ليعقبه قرار نهائي سيقره المجلس الوطني بعد اجتماع سيعلن عن نتائجه بداية شهر أوت المقبل.وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لقطاع البلديات كمال بهات ل"الشروق"، كل الإضرابات والاحتجاجات التي كانت الفيدرالية قد دعت إليها في السابق والحالية لرفع جملة من المطالب الاجتماعية والمهنية لم تسايرها أي تحركات ايجابية من طرف وزارة الداخلية والعمل، ما دفعهم إلى تجميع ممثليهم في وقفة احتجاجية يختم به إضرابهم الذي دام من 18 جويلية إلى غاية اليوم بعدما انصب الاختيار على ولاية تيزي وزو لجعل مقرها ملتقى الاحتجاج اليوم على أن يتبعه مجلس وطني يضم كل بلديات الوطن المنضوية تحت لواء السناباب للخروج بعريضة ختامية تكون أرضية مستقبلية لما سيسفر عنه لاحقا من قرارات وإجراءات، مشيرا إلى أن التاريخ لن يتعدّ 5 أوت على الأكثر. وحملت لائحة مطالب الفيدرالية جملة من الانشغالات منها ضرورة ضمان الأجرة لمدة 12 شهرا لفائدة العمال دون تأخير نظير غلاء المعيشة مقابل انهيار القدرة الشرائية على أن ينطبق الأمر على المتعاقدين، مراجعة القانون العام للوظيف العمومي، مراجعة كل القوانين الخاصة بكافة عمال البلديات وتوحيدها، مطلب احترام الحقوق النقابية وحق الإضراب.