أكد مدير صندوق الضمان الإجتماعي بوهران أنه تم تفعيل 420 ألف بطاقة شفاء لتمكين المؤمّنين الاستفادة من الأدوية، مؤكدا اعتماد 9 أطباء عامين وخواص والتعاقد معهم للعمل بنظام الدفع من قبل الغير عن طريق بطاقة الشفاء التي تم تعميم العمل بها بداية من شهر أوت الماضي من بين 77 طلبا، فيما يوجد 50 طبيبا معالجا متعاقدا مع الصندوق و544 صيدلية، كما يبلغ عدد المؤمنين 420 ألف مؤمّن.
رصدت مديرية النقل بولاية البليدة غلافا ماليا قدره 70 مليار سنتيم من أجل إنجاز المحطة البرية الكبرى لنقل المسافرين ما بين الولايات، والتي أدرجت في إطار البرنامج الخماسي 2010/,2014 حيث ستنطلق بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية وذلك بعد الانتهاء من الدراسة الخاصة بالمشروع، والتي ستعوّض المحطة الحالية الكائنة بجوار المركب الرياضي مصطفى تشاكر. وحسب مصدر من مديرية النقل لولاية البليدة..
فإن المحطة الجديدة اختيرت لها أرضية مناسبة بحي الرامول وسط مدينة البليدة، حيث سيضم هذا الهيكل الخدماتي المتميز بطابعه الهندسي الجميل والمتربع على مساحة إجمالية قدرها 06 هكتارات عدة مرافق، على غرار مقر للشرطة وآخر للحماية المدنية وصيدلية ومحلات تجارية وأماكن لراحة المسافرين. وأضاف المصدر أن هذه المحطة ستخصص لخطوط نقل المسافرين ما بين الولايات والتي يفوق عددها حاليا 60 خطا، فيما تقتصر محطة نقل المسافرين الحالية '' قصاب''، والموجودة بالقرب من ملعب مصطفى تشاكر على الخطوط الحضرية فقط، إضافة إلى أن تجسيد هذا المشروع سيسمح بتخفيف الضغط من حركة المرور التي تشهدها المدينة وكذا على المحطة الحالية للنقل التي تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف مسافر. وفي نفس السياق، فقد استفادت ولاية البليدة في إطار البرنامج الخماسي الجاري من 10 محطات أخرى للنقل الحضري سيتم إنجازها على مستوى كافة دوائر الولاية العشر، وكذا من 03 محطات برية من صنف ''ب'' ستنجز في كل من الشبلي وأولاد يعيش وبوفاريك، والتي ستنطلق الأشغال بها خلال السنة القادمة بعد استكمال الدراسات الخاصة بهذه المشاريع.
أكد والي ولاية باتنة، السيد الحسين مازوز، على ضرورة مراعاة الأولوية التي تقتضيها المنفعة العامة في تجسيد مشاريع التهيئة الحضرية ومحاربة كل أشكال التطفل واستغلال المساحات العقارية للدولة، مشدداً على ضرورة التكفل العاجل بانشغالات المواطنين والحرص على تنفيذ الإستراتيجية الجديدة في متابعة وإنجاز المشاريع الخاصة بالأشغال العاجلة لتهيئة وتنظيف المحيط عبر الأحياء، بعد تقسيمها إلى مقاطعات مع إشراك الحركة الجمعوية في العملية، متوعدا المقاولات الموكلة إليها عمليات الإنجاز بعقوبات قد تصل إلى حد سحب التأهيل من أصحابها في حالات انسحابها واخلالها بتعهداتها.
وحسب رئيس بلدية باتنة، فإن أن تخصيص 178 مليار سنتيم لتجسيد مشاريع التهيئة الحضرية كفيل بتحسين وجه المدينة، وهو مبلغ يضاهي يعكس حقيقة الجهود المبذولة للرد على انشغالات المواطنين لتهيئة الأحياء من خلال عمليات تشمل إعادة تعبيد الطرقات وهيكلة بعض الأحياء، تنظيم حركة النقل وتنظيم الأسواق الشعبية، الإنارة العمومية، وهي مشاريع يراهن عليها المواطنون الذين يطالبون بتجسيدها عمليا بالنظر لأهميتها وتتطلب إمكانيات مالية معتبرة، كما رُوعِيت في البرنامج انشغالات الشباب، حيث تم تخصيص 30 مليون دج لترميم بعض المركبات الجوارية، إضافة إلى 12 مليون دج رصدت لتفعيل النشاط الثقافي لإعادة تهيئة وترميم دور السينما وإعادة الاعتبار للسوق المركزي (الرحبة) بغلاف يناهز 12 مليون دج.
ولتنظيم التجارة بالمدينة، تم تخصيص 43 مليون دج لتهيئة السوق الأسبوعي، علما أن وضعية الأسواق غير الشرعية أصبحت في وضعية لا تطاق، إذ يوجد 192 تاجرا فوضويا بسوق 84 مسكنا بوسط المدينة المزمع تحويله إلى سوق الجملة بحي كشيدة، الذي كلفت أشغال إعادة ترميمه مليار سنتيم، فضلا عن سوق محلات حي المعسكر الذي يضم 76 تاجرا يرتقب تحويلهم لنفس الموقع المذكور بحي كشيدة.
كما ستشمل العملية إعادة تهيئة الحدائق العمومية، حيث تم تخصيص 46 مليون دج لحديقة الاخضرار وعمليات أخرى على مساحة 7000 متر مربع بالمدخل الجنوبي للمدينة.
وفيما يتعلق بتنظيم المرور، كشف رئيس المجلس الشعبي عن مشروع موقع للتوقف من أربعة طوابق سيشغل مساحة 6000 متر مربع بعد هدم نزل الشرق، سابقا، والذي يتوسط المدينة وتشغله حاليا بعض التنظيمات، إلى جانب جمعيات المعاقين الرياضية، وهو ما لم يهضمه نشطاء لحركة الجمعوية، الذي طالبوا الولاية بالتدخل للعدول عن هذا المشروع.
أكد مدير التعمير لولاية سطيف دراسة مخطط التعمير والتوجيه الحضري لمنطقة سطيف الكبرى، أفضت إلى تخصيص 5558 هكتارا لإنجاز مختلف المشاريع المدرجة ضمن المخطط الخماسي الجاري، وأوضح أن 3564 هكتارا من المساحة المذكورة تم تخصيصها للتوسع الحضري، و1084 هكتارا تم توجيهها لقطاع الصناعة، منها أزيد من 500 هكتار خاصة بالمنطقة الصناعية الكبرى المزمع إنشاؤها ببلدية أولاد صابر، بين مدينتي سطيف والعلمة، والتي ينتظر أن تستقطب العديد من كبار المستثمرين من مختلف الولايات وكذا من خارج الوطن.
وأوضح المصدر أنه تم، في مجال النشاطات، تخصيص 177 هكتارا؛ منها 20 هكتارا لإقامة منطقة صناعية مصغرة ببلدية أوريسيا من أجل التكفل بالحرفيين الذين ينشطون في ميدان النجارة، والذين يمارسون نشاطهم حاليا وسط التجمعات السكانية، الأمر الذي يسبب إزعاجا دائما لسكان الأحياء المجاورة.
المخطط المذكور الذي تمت مناقشته الأربعاء الفارط في الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي، يضم أيضا مساحات شاسعة موجهة للسياحة والترفيه على مستوى منطقتين كبيرتين هما؛ جبل مقرس المهيأة للتوسع السياحي، وكذا المنطقة المحاذية لمشروع الملعب الكبير ببلدية أولاد صابر شرق الولاية، كما تم أيضا تخصيص مساحات أخرى لإنجاز العديد من الفضاءات الرياضية، يأتي في مقدمتها مشروع إنجاز الملعب الكبير الذي يتسع لأزيد من 50 ألف مقعد، وهو المشروع الذي يعتبر هدية من رئيس الجمهورية لسكان الولاية بعد تتويج فريق وفاق سطيف بالكأس العربية الأولى في سنة ,2007 والذي خصصت له مساحة إجمالية تفوق 80 هكتارا، مع العلم أن المخطط المذكور يضم كل البلديات المحيطة بمدينة سطيف وهي: أولاد صابر، عين عباسة، عين أرنات، قجال، مزلوق، أوريسيا، وبني فودة .
تستعد جامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو لضمان دخول جامعي جيد، حيث هيأت إدارة الجامعة كل الإمكانيات عبر 8 كليات تضم 25 قسما تابعة لجامعة تيزي وزو، والتي ينتظر أن تستقبل 10558 طالبا جامعيا مسجلا هذه السنة بالولاية؛ منهم 9860 طالبا جديدا.
واستنادا إلى تقرير أعدته مديرية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، فإن الدخول الجامعي2011-2012 سيعرف زيادة في عدد الطلبة بنسبة 5,7 بالمائة، أي ما يعادل 3500 طالبا، علما أن جامعة مولود معمري تضم 47804 طلاب، مشيرا إلى أن هذه السنة ستعرف فتح عدة تخصصات وشعب منها؛ العلوم التجارية، الترجمة، العلوم السياسية، العلوم الاجتماعية وكذا مختلف مجالات التكوين في نظام ''ال ،أم ،دي'' الذي أخذ يعرف إقبالا كبيرا من الطلبة في مختلف الشعب، ما عدا شعبة الطب، الصيدلة وجراحة الأسنان.
كما أشار التقرير أنه وعلى غرار ما جرت عليه العادة بكليات الآداب والعلوم الإنسانية، التي كانت تعرف إقبالا من طرف الطلبة، فقد تم تسجيل هذه السنة إقبال الطلبة على تخصصات أخرى منها العلوم الدقيقة، الرياضيات، التكنولوجية والعلوم الطبيعية، حيث حرصت إدارة الجامعة على توفير كل الظروف والشروط لضمان دخول جامعي بدون مشاكل.
وأضاف مصدر مقرب من الجامعة أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تدعم هذه هياكل ومرافق بيداغوجية جديدة، حيث سيتم توفير 41850 مقعدا بيداغوجيا منها المقاعد الجديدة التي تم استلامها بالقطب الجامعي تامدة، مشيرا إلى أنه ولضمان توجيه 9950 طالبا مسجلا عبر كليات الولاية، تم هذه السنة توجيه 6034 طالبا إلى كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية و3826 طالبا إلى كلية العلوم التجريبية.
وقال المتحدث أنه ينتظر توفير 4700 سرير سعيا إلى احتواء مشكل الإيواء الذي يطرح بالولاية مع كل دخول جامعي، بعد تسجيل تخرج عدد من الطلبة الحائزين على شهادات مختلفة، حيث ينتظر، وبفضل هذا، أن تعرف السنة الجامعية الجديدة توفير 7700 سرير، في انتظار استلام نحو 1000 سرير شهر ديسمبر عبر الإقامتين الجامعيتين بالقطب الجامعي تامدة.
وفيما يخص التأطير البيداغوجي، قال المسؤول أن هذه السنة تم تسجيل أستاذ لكل 25 طالبا، موضحا أن التأطير عرف تحسنا
5 نقاط مقارنة بالسنة الماضية، حيث أن المعدل العالمي محدد بأستاذ لكل 15 طالبا. وأن جامعة مولود معمري حاليا تضم 1870 أستاذا دائما مقابل 1759 أستاذا في إطار التوظيف الجديد المرتقب تدعيم كليات الجامعة به، إلى جانب 158 أستاذا محاضرا، هؤلاء تم توظيفهم تحسبا للدخول الجامعي لهذه السنة. كما تم تهيئة كل الإمكانيات فيما يتعلق بالبحث، وتم تدعيم الجامعة بـ 26 مخبرا للبحث، ومع إمضاء عدة اتفاقيات مع جامعات من الوطن وخارجه تهدف إلى تبادل الخبر والمعارف العلمية-.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : س. زميحي
المصدر : www.el-massa.com