تيزي وزو تحتل المرتبة الرابعة وطنيا

كشف مصدر مسؤول بالمركز الوطني للسجل التجاري الفرع المحلي لاعزازقة، عن تسجيل أزيد من 80 ألف متعامل اقتصادي بالسجل التجاري بولاية تيزي وزو، في حين وصل عدد الحاصلين على السجل التجاري الإلكتروني إلى نسبة 50 بالمائة، وهو ما سمح بتصنيف الولاية الرابعة وطنيا.وبمناسبة تنظيم المركز الوطني للسجل التجاري الفرع المحلي لاعزازقة، أبوابا مفتوحة حول السجل التجاري الإلكتروني بدار الثقافة مولود معمري، قال المتحدث إن هذه المبادرة كانت بهدف تحسيس وإعلام المواطنين حول السجل التجاري الإلكتروني ودعوتهم من أجل التقرب من الفرع المحلي لإيداع حساباتهم الاجتماعية، بغية تحرير سجلات إلكترونية؛ ما يضمن للولاية تحقيق 50 بالمائة المتبقية لبلوغ نسبة 100 بالمائة في السجل التجاري الإلكتروني.واعتبر المتحدث أن تنظيم مبادرات مثل هذه من حين لآخر، سيساعد في إعلام وتحسيس أكثر للمتعاملين الاقتصاديين، لاسيما أن الدولة وضعت تسهيلات من شأنها تخفيف العبء وتنظيم أفضل للنشاط التجاري بالنسبة للتجار والمتعاملين الاقتصاديين، موضحا أن قبل 2014 لم يكن هناك سجل إلكتروني، وبعد بداية العمل به خاصة بعد فتح الفرع المحلي لاعزازقة، شرع المركز في عملية تحسيس وإعلام حول السجل الإلكتروني من خلال الدعوة إلى التقرب من الفرع.والي تيزي وزو يطمئن المواطنين ويؤكد: هناك مخزون يقارب 8000 عداد للغاز الطبيعيطمأن والي تيزي وزو السيد محمد بودربالي سكان بلديات الولاية بشأن وفرة العدادات الخاصة بالغاز الطبيعي، مؤكدا أن كل عملية دخول حيز الخدمة لهذه الطاقة تصاحبها عملية تثبت لعداد الغاز، مشيرا إلى أن الولاية تحوز على حصة تتراوح ما بين 7000 إلى 8000 عداد خاص بالغاز، وأضاف الوالي خلال إشرافه على إعطاء إشارة دخول حيز الخدمة الغاز الطبيعي بقرى بلدية أغريب، أنه تتم كل أسبوع تقريبا، عملية ربط ودخول حيز الخدمة هذه الطاقة ببلديات وقرى الولاية، مشيرا إلى أن البرنامج الإجمالي للولاية سمح بتحقيق ما يفوق 76 بالمائة، مؤكدا على أن البرنامج متواصل ومستمر لضمان إيصال هذه الطاقة إلى كل القرى والبلديات الموزعة على إقليم الولاية.وقال الوالي إن تيزي وزو شهدت في الآونة الأخيرة، نوعا من التباطؤ في عملية الربط بالغاز، والذي يعود إلى تأخر تسوية مستحقات المؤسسات المكلفة بهذا البرنامج، مؤكدا أنه بالرغم من ذلك لم يتوقف البرنامج المسطر، ومضيفا: "هناك طموح وإرادة من أجل إنهاء مختلف العمليات المبرمجة والمسطرة، بغية تحقيق حلم السكان في اجتياز شتاء بدون مشاكل".وأشار الوالي إلى أن العمليات المهمة المسطرة بتراب الولاية تجاوزت نسبة إنجازها 80 بالمائة، حيث لم يبق الكثير، حسب تأكيده، موضحا: "يجب بذل جهد إضافي فقط ومع تسوية مستحقات المؤسسات يمكن للولاية بلوغ نسبة مرتفعة في عملية الربط بهذه الطاقة تصل إلى 94 بالمائة، تُعد إحدى النسب الهامة على المستوى الوطني"، ومؤكدا أن هذه الطاقة أصبحت هامة وضرورية ومطلب السكان اليوم، علما أن القاطنين بالمرتفعات الجبلية يعانون قساوة الظروف المناخية خلال فصل الشتاء.وذكر الوالي أن جهود مصالح الولاية لاتزال متواصلة لضمان ربط أكبر قدر ممكن من السكنات بهذه الطاقة، مؤكدا على أن الولاية تحوز على مخزون عدادات الغاز الطبيعي الذي يتراوح بين 7000 و8000 عداد؛ ما يضمن الاستجابة للطلب بما فيه الكفاية قائلا: "إن ولاية تيزي وزو تُعد الوحيدة التي تضم هذا المخزون من العدادات"، حيث تصاحب كل عملية ربط ودخول حيز الخدمة هذه الطاقة، عملية استغلال"، مشيرا إلى أنه في وقت مضى سجلت الولاية نقصا في عدادات الغاز.أغريب ... استفادة 461 عائلة من غاز المدينةاستفادت 461 عائلة ببلدية أغريب الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من عملية الربط بغاز المدينة، حيث تواصل مديرية الطاقة للولاية برنامج ربط قرى البلدية؛ ما يضمن تحقيق تغطية كاملة للمنطقة، ويسمح للعائلات باجتياز فترة الشتاء بأريحية، علما أن قرى أغريب تُعرف بانخفاض درجة الحرارة وسقوط الثلوج.وأوضح مصدر من مديرية الطاقة بتيزي وزو، أن عملية ربط 461 عائلة ببلدية أغريب، تدخل ضمن برنامج ربط الأحياء والتجمعات السكانية برسم المخطط الخماسي 2010 2014، حيث مسحت العملية عدة قرى، ما كان وراء دخول حيز الخدمة للغاز ب 201 منزل من شبكة توزيع 14.23 كلم بكل من قرى شرفة وبورزيك وتعوينت وبذفل نحو قرية آث وشن، حيث إن البرنامج المنجز في شطره الثاني لايزال متواصلا لضمان إنجاز ما تبقّى من العملية التي تضمن إيصال هذه الطاقة إلى المنازل المشيدة حديثا، والتي لم تمسها الدراسات من قبل، مضيفا أن ضمن نفس البرنامج تحقق حلم 260 عائلة موزعة على قريتي تابودوشت وأشكابن، التي تم إيصالها بهذه الطاقة من شبكة التوزيع، قُدرت ب 18.11 كلم.وذكر المتحدث بأن مديرية الطاقة توصلت إلى ربط بفضل مختلف البرامج والعمليات المسطرة، نحو 3858 عائلة ببلدية أغريب؛ ما سمح بتحقيق نسبة تغطية قدرها 84 بالمائة، موضحا أن مشكل العدادات الخاصة بالغاز غير مطروح، حيث تم تدعيم كل المنازل التي بلغتها هذه الطاقة، بالعدادات، ما يضمن استغلال الطاقة بدون مشاكل.