تندوف

تندوف: افتتاح أشغال الملتقى الوطني "غارا جبيلات محطة لتعزيز قدرات الشباب في التكوين والبحث العلمي''



تندوف: افتتاح أشغال الملتقى الوطني
وقد أجمع المشاركون في هذا الملتقى الذي يتواصل على مدار يومين, أن هذا الاخير سيسمح للشباب المشاركين بالتعرف على ما يقدمه مشروع استغلال منجم غارا جبيلات من آفاق واعدة في بعث الحركية الاقتصادية وتوفير الفرص لشباب المنطقة والشباب الجزائري بصفة عامة في مجال التوظيف والمناولة وإنشاء المؤسسات المصغرة والمؤسسات العائلية . وفي هذا الصدد, أوضح نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب, أنيس عيلول, بأن ''هذا الملتقى يندرج في إطار البرنامج الوطني المسطر من قبل المجلس الأعلى للشباب خلال سنتي 2024 /2025, والذي سيعمل من خلاله على تعزيز المهارات واكتشاف مختلف الفرص المتاحة عبر مشروع استغلال منجم غارا جبيلات في البحث والتكوين والاستثمار, لا سيما في مجال المؤسسات الناشئة والمصغرة ''. وأشار ذات المتحدث بالمناسبة إلى أن هذا المشروع المهيكل, "ستكون له انعكاسات على ولاية تندوف والاقتصاد الوطني, بدراسة مختلف الفرص تعزيزا للجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة, تماشيا مع الإستراتيجية والإرادة السياسية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من خلال بعث النشاط المنجمي بالجزائر وفي مقدمته غارا جبيلات''. وقال من جهته رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم والبحث العلمي, سيف الدين راجعي, أن "حضور هذا عدد من الشباب للمشاركة في الملتقى, يهدف بالدرجة الأولى إلى وضع ميكانيزمات جديدة من أجل الرقي بهذه المنطقة, من خلال استغلال مشروع غارا جبيلات الذي يشكل نفسا جديدا للاقتصاد الوطني''. وأضاف في هذا الشأن بأن ''مشروع غارا جبيلات بعدما كان تحديا لسنوات طويلة أصبح حقيقة بفضل الإرادة السياسية للسلطات العليا للبلاد, ويستدعي منا اليوم دراسة كل الخيارات وفتح المعاهد والجامعات الجزائرية أمام التخصصات الهامة التي تتناسب مع هذا المشروع الضخم, الذي يحتاج إلى أزيد من 52 بالمائة من اليد العاملة المتخصصة''. ولدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى, أكد والي تندوف, مصطفى دحو, بأن "الملتقى سيسمح للشباب القادم من مختلف مناطق الوطن بالتدارس وعقد لقاءات تشاورية والقيام بزيارات ميدانية استكشافية لمنطقة غارا جبيلات رفقة شباب الولاية, بهدف إبراز آفاق الاستثمار التي يتيحها هذا المنجم على المدى القريب والمتوسط والبعيد". وللإشارة, تم برمجة في ختام اليوم الأول من الملتقى رحلة استكشافية إلى قرية حاسي مونير التي تبعد عن مقر ولاية تندوف بنحو 200 كلم, بهدف إطلاع الشباب المشارك على ما تزخر به المنطقة من مؤهلات اقتصادية وسياحية. وحسب البرنامج المسطر, يشارك في تأطير هذا الملتقى إطارات عن مجمع سوناريم والمؤسسات الوطنية المنضوية تحت لوائه, ويحضره مدراء عامون في قطاع الطاقة والمناجم وعدد من منتسبي النوادي العلمية ومعاهد التكوين المهني, ومن المنتظر أن يشهد غدا عقد جلسة حوارية رفيعة المستوى بقاعة الاجتماعات للولاية قبل تلاوة البيان الختامي والتوصيات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)