تندوف - COMMUNES

أسطورة الشاة و الضبع



يحكى أن شاة جميلة المنظر، لها مائة قرن من الذهب، و لها أربع عنزات، هن
على التوالى : "عازة، امعيزيزة ، داقة ، امدقيقة"، و لها جدي واحد يسمي "الريقظ"
ذهبت ذات يوم إلي مرعي جميل يسمي: "القرارة "، فأوصت أبنائها أن لا
يفتحوا الباب لاحد إلا إذا قالت لهم: "عازة و امعيزيزة، داقة و امديقيقة ، بالريقظ
يا وليدي، حل البيت راني جيت، فمي املان بالنوار ظرعي ، ايطفطف بالرغوة ",
وتقصد مناداة أولادها كل باسمه ، لتبشرهم بقدومها محملة باللبن و العشب،، و كان
الضبع يسترق السمع ، فعرف ما دار بين الام و صغارها، و عند ذهابها أعاد عليهم
ما قالت الام ليفتحوا له الباب ، الا أنهم قالوا له : ان صوتك لا يشبه صوت أمنا.
فذهب ساعتها إلى النجار ، فنجر له حنجرته حتي أصبحت. شبيهة بصوت الشاة,
، فعاد إلى الصغار و اعاد عليهم نفس المقولة بنفس الصوت ، عندها فتح الصغار الباب
فالتهمهم واحدا تلو الآخر، و عند عودة الام لم تجد أطفالها، فخرجت مسرعة
,كالمجنونة، فداست بقدمها النملة، فقالت النملة : "هذا منه اللي اوطي على غاري,
وأنا جاهدة باظفاري.." أي من هذا الذي داس حجري و قد لاقيت لاجله الكثير من
المتاعب، فأجابتها الشاة : "هاذي الشاة المدبية اللى اقرونها ماية كيف الذهبية اتلود
عازة و امعيزية، داقة و امقديقيقة، والريقظ"، أي انني أنا الشاة الجميلة ، ذات مائة
قرن مثل الذهب، تبحث عن صغارها، ووقع لها مع جميع الحيوانات ما جرى لها مع النملة,
و بعد عناء و جهد كبيرين وجدت الضبع مستلقيا على ظهره تحت
الاشجار، فضربته بإحدى قرونها على بطنه، فأردته قتيلا، و خرج صغارها سالمين
فارحين بنجدتهم ( أسطورة ولا الأساطير هههه) ، و عندها تعلم الصغار أن العدو لن يكون صديقا حتى و إن غير
الكثير من شخصيته.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)