تمنراست - Chouhadas et Moudjahidines


مجاهد صلاح الدين محمد


من هو مجاهد صلاح الدين محمد

نسبه و ميلاده

هو محمد صلاح الدين بن الدين بن ميلود بو نعامة بن الشيخ بن الحاج الشيخ بن الحاج الدين يعود نسبه الى المجاهد الكبير بوعمامة العربي البوشيخي البكري , ولد محمد صلاح الدين عام 12/12/1935 بمدينة عين صالح ولاية تمنراست ,

نشا محمد صلاح الدين بمسقط رأسه بمدينة عين صالح من عائلة ذات نسب و كرم ,فماكان يعرف عن امه السيدة عائشة بنت البشير ذات اصول ليبية كانت من سيدات المنطقة العتيدات اهتمت بكل من حولها سواء من الخدم او حتى اهل المنطقة ساندت الفقير و المحتاج الى ملبس مأكل و حتى الزواج ,عائلة الدين بن ميلود عموما عرفت بخصال الجود و الكرم و الضيافة ,معروفة بشغفها للعلم و التطلع الى مختلف العلوم و الآداب. تعلم محمد بن الدين كأبناء جيله مبادئ العلوم الدينية وغيرها.

مسيرته الفكرية



الكريم و تمكنه من العلوم الفقهية و اللغوية من نحو و صرف بالاضافة الى استيعاب معارف و مكتسبات علمية من الدين و اللغة العربية البليغة ,كما تتلمذ على يد كبار الاساتذة الفرنسيين حيث تمكن من اللغة الفرنسية و ادابها كافة مما سمح له بالاحتكاك بالكثير من المفكرين و كبار الادب الفرنسي و العربي سواء في اوقات الفراغ كان معروفا شهامة الفؤاد الفطنة شجاع النفس لا يهاب اعداء دينه و وطنه بحنكة حارب الفساد و بالحجج العلمية و الادلة الدينية المناسبة لكل حوار و حسب المجلس و تضارب الثقافات كان يقنع خصمه كان معرضوه يؤيدونه بلطف في مناظراته عرف انذاك بحبه الشديد للعلم و مطالعة العديد من الكتب باللغتين العربية و الفرنسية ,تقف عقله و تزود مهن بالعلم لم يبخل به عن احد بدون تكلف كانت له آنذاك مكتبة بها العديد من الكتب و الجرائد و المجلات القيمة مستوردة من العديد من الدول والتي طالعها جميعها خاصة منها كتب المصلحين امثال...................... فلقد كان مجلسه يكاد لا يخلو من تلك المراجع او مما يحمله عقله النير و هذا خلال الاربعينات ثم هاجر الى فرنسا ,العراق , مصر في ..............كان شغوفا بالمطالعة و القراءة حيث كانت له اشتراكات مع العديد من المجلات من عدة دول كالصين,فرنسا ,العراق , تونس,السعودية .......الخ بالإضافة لكونه كان عضوا بارزا في العديد من الجمعيات الفكرية مثل....................................درس الصحافة بالقاهرة حيث تحصل على دبلوم لممارسة الصحافة العربية في 1961/07/ 25

عدا ممارسته للصحافة في ريعان الشباب كان كذلك كاتبا شغوفا للرومنسية و الايثار و الاهم من ذلك الثورية التي كانت لا تخلو فكره و لا فؤاده

من اهم ما كتب :

MISSION EN KABYLIE en 17/07/1959 : ROMAN

بورجو: كتبها كتحية وفاء لروح اخيه المرحوم عبد الرحمن في 1954/02/10

الثورة الجزائرية : كتبها تحية لكل من ضحوا باعز ما لديهم الا و هو الروح في سبيل الوطن في 1971/01/10

الممرضة الثائرة: الممتدة من ضمير الحياة كتبها الى روح المرحومة والدته كتحية اكبار و اعتراف بالجميل اول طبعة كانت بالمغرب 1966/04/04



مسيرته الجهادية

محمد صلاح الدين قبل ان يكون اديبا و قاصا هو مجاهد و مناضل عرفته في سلسلته في له ذكريات في تلك الايام الشباب من مستقبل الادب في الجزائر و تصور المستقبل و الحق اقول ان ما حصل في البلاد كان عكس ما نتمنى غير ان الامل لازال يحدونا الى المستقبل

فلقد كان من ابرز المجاهدين بالمنطقة انذاك السيد عمارة بن ابراهيم و محمد بن العلمي اجغابه و الذين كان زعماء القبائل في تلك الناحية يسارعون عند قدومهم و التي كان السيد محمد صلاح الدين يدعوهم اليها فيسلمون و يعقدون مجالس عديدة بالساعات الطويلة

في 08 جانفي 1957 وصل إلى عين صالح الأخ محمد اجغابه و مع دليل كان الأخ عبد المالك بوحاص بن السعيد من مدينة المنيعة نزلوا قرب قرية الساهلة سال الأخ جغابه دليله السيد بن السعيد عن مقر الاجتماع رد عليه : اعرف ابناء خالي الدين بن ميلود فالتحقوا بصلاح الدين محمد بن الدين اين كانت تعقد معظم جلسات السيد اجغابه

كان السيد محمد بن الدين مسؤؤلا عن الخلية الثانية من بين اعضائها: الطيبي الشيخ ,عبد الرزاق بن احميدة,محمد بن محمد العربي, بن الشيخ الحاج محمد, مولاي عبد القادر بن الوافي, توزعت المهام على الافراد و بدا العمل تغير المكتب و الاعضاء عدة مرات حتى القي القبض على جميع مكاتب غرداية المنيعة تمنراست ......الخ سجن من سجن و الباقي وضعوا تحت الرقابة .

كان السيد محمد من المجاهدين الذين القي القبض عليهم مرارا مثل:,بن عبد السلام احمد,جلولي جلول,حمدها الشيخ و غيرهم الكثير, حتى اطلق سراحهم و بقي البعض منهم تحت الرقابة و البعض منهم توفي و منهم من سجن.



تحصل على وسام المقاوم في 1988/10/25

ساهم صلاح الدين محمد بن الدين في نشر الوعي و الحس الوطني بين ابناء جيله و لقد حس و بطريقة مستديمة المجاهدين بمكانة الشهادة عند الله كما كان يحثهم على المضي قدما مبرزا لهم قداسة تلك الرسالة التي يحملها كل مجاهد على عاتقه

سجن مرات عديدة من طرف الاستعمار الفرنسي سجون الشرق الجزائري كسجن لمبيز وهو اخطر معتقل بباتنة 1957م المكان الذي أمر بحكم إعدامه مع إخوة منهم حاج قاسم مداني رحمه الله و سجن الكدية بقسنطينة 1958 و كانت و تعرض للعذاب الشديد و الضرب المبرح كما حكم عليه بالإعدام ................. و رغم كل هذا واصل السيد المجاهد محمد صلاح الدين نشاطه في دعم القضية الجزائرية و كان عضوا فعالا في المنظمة الوطنية لجبهة التحرير الوطني مع كل من صلاح الدين محمد بوشيخي سليمان بن حكوم وبوغزال محمد بن حكوم والحاج قاسم مداني وجلول جلول واحمد بنقاية لحرس و الحاج سيدي علي العباس و الذي بقي هو الوحيد على قيد الحياة الى يومنا هذا

قامت الجزائرية الثالثة التابعة لمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري الحكومي و كذا إذاعة ولاية تمنراست بإجراء حصص عديدة تتحدث فيها عن حياة و مناقب المجاهد محمد صلاح الدين ابن مدينة عين صالح.

وفي 1990 أسس أول الحزب في الجنوب الجزائر حزب معارض إبان عشرية السوداء حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)