يَا خَدَّهُ وَثَنَايَا ثَغْرِهِ النّضِدِ
مَنْ سَوّغَ الجَمْعَ بَيْنَ الجَمْرِ وَالبَرَدِ
وَيَا تَلَهُّبَ قَلْبِي فِي مَحَاسِنِهِ
قَدْ أُعْجِزَ الدَّمْعُ أَنْ يُطْفِيكَ فَاتَّقِدِ
مَا ضَرَّ مِعْطَفَكَ البَّادِي تَأَوُّدُهُ
لَوْ كَانَ يُبْقِي تَثَنِّيةِ عَلى أَوَدِي
وَصَلْتَ هَجْرَكَ إِعْرِاضاً لِتَقْطَعَنِي
أَمَا كَفَاكَ الذِّي أَخْلَدْتَ فِي خَلَدِي
لَوْ كَانَ يَعْلَمُ طَرْفِي أَنْ يَزيدَ ظَماً
فِي وِرْدِهِ مَاءَ ذَاكَ الحُسْنِ لَمْ يَرِدِ
فاليَوْمَ مِنْ فَرْطِ إِلْفِي بِالصَّبَابَةِ لَوْ
تَرُومُ نُقْصَانَ مَا أَلْقَى لَقُلْتُ زِدِ
فَلاَ تُغِبْ نَاظِراً تَلْقَاكَ عَبْرَتُهُ
فالشَّمْسُ تُسْبِلُ دَمْعَ الأَعْيُنِ الرُّمُدِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/01/2011
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com