هكذا تحولت فرحتي بأول رمضان في بيت الزوجية.. إلى مشاكل عائلية

تحية طيبة وبعد:
أسأل الله أن يبلغني وإياكم الشهر الفضيل، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، إخواني القراء..
أنا شابة من مدينة تلمسان تزوجت منذ أشهر قليلة، وكم شعرت بالسعادة لأنني سأقضي أول رمضان في بيت الزوجية.

حيث أعددت العدة لهذا الضيف وحضرت كل ما يتطلبه الشهر الفضيل من الجانبين المادي والمعنوي.

لكن فرحتي لم تكتمل! لأن شقيقة زوجي حضرت مع بناتها الثلاث، بسبب شجار مع زوجها، والذي طردها.

ففضلت ألا تذهب إلى بيت أمها، باعتبار أنها لا تريد أن يعلم زوجات إخوتها بالأمر.

معهذا رحبت بها وهدأت من روعها، على أمل أن تعود المياه إلى مجاريها، لكن ما حدث هو العكس.

يوميا تعقد الجلسات في بيتي، بينها وبين أمها وتارة يحضر أخواتها المتزوجات، كما أنهن يتواصلن مع صهرهم عبر الهاتف تارة ومع والدته وأخواته تارة أخرى.

فيشب بينهم الشجار في كل مرة، حتى انقلب هدوء بيتي إلى صراخ مستمر.

مع العلم أن كل هذا يحدث في غياب شبه كلي لزوجي الذي تعذر عليه التصرف. أما أنا فأقدمت على الشيء نفسه لأنني لا أملك نفعا ولا ضرا.

عزائي الوحيد أن أحتسب الأمر عند ربي وأسألكم الدعاء لهذه المرأة بأن يردها زوجها وينتهي الأمر بسلام.

عسى أن تكون قادم الأيام أحسن.. رجاء لا تنسوا أختكم بالدعاء في هذا الشهر المبارك.

نجاة/ تلمسان