معركة أولاد بلقاسم :

تحتل هذه الدشرة المرتفعات المحيطة بالجنوب الغربي لشاطئ تافسوت في الجهة المقابلة لدشرة أولاد يوسف. هي الأخرى ذات حصانة طبيعية بمرتفعات ترارة لما لها من صلة وثيقة بها، كان يوم سبت من ذات 28 جوان 1957م وقعت معركة من طلوع فجر ذاك اليوم المشهود إلى مغرب شمسه، قام فيه عساكر الجلادين بقنبلة القرية التي تم تدميرها عن آخرها انتقاما من السكان عن طريق طائرات هيلكوبتر، من شهدائها : - بنت في الرابعة عشر من عمرها هي عزاوي فاطمة بنت عبد الله.
ومن الجرحى : - السيدة رابحي فاطنة وولدها مباركي أحمد.
- السيدة ملاح ماما زوجة مباركي بن عمر.
*معارك دشرة بوجبارة –أولاد عزوز- :
تتموقع هذه الدشرة في الحدود الشرقية لهنين على بعد قليل من جبل سيدي سفيان بسفوح ترارة.
الأولـى : جرت في حوالي بداية 1956م، دامت يوما كاملا، سجن فيها 5 جنود منهم 2 جرحى.
الثـانـيـة : وقعت في أواخر نفس السنة من عام 1956م، دامت من طلوع الفجر إلى الظهيرة، من شهدائها : - المدني موساوي منور.
- المدني بن قادة أحمد.
- جندي لم يعرف اسمه عند الأهالي .
من الجرحى : - صديقي محمد.
من المساجين : - بن عياد بن عمر من ناحية بني خلاد.
- بلقدار بونوار من ناحية ندرومة.
- مهداوي محمد من ناحية مسيدرة.
- بوزبية محمد من ناحية واد السبع.
- وافي محمد من ناحية بني شعبان.
- المختار (اسم ثوري) من ناحية بني وارسوس.
- بوخاري بومدين من ناحية بني وارسوس.
الثـالـثـة : جرت في ذات 17 جانفي 1957م، دامت من التاسعة صباحا إلى منتصف الليل بما يقارب 15 ساعة. استبسل البواسل تاركين خسائر مادية كبيرة في صفوف الأعداء، أسفرت هذه المعركة عن جرح واعتقال : - الجندي صحراوي عبد القادر.
- الجندي الهاشمي (اسم ثوري).
*معركة المقام :
هذا المكان المبارك بمربد ومقام اتباع الولي الصالح شيخ العلماء سيدي عبد القادر الجيلاني دفين الحجاز اتخذ له سكان المنطقة منذ عهود غابرا مزارا على هضبة تدنو بالقرب من الشامخ تاجرة 880 م، بهذا المكان تحديدا قام الأشاوس من الثوار، ففي صيف 1957م اشتبكوا مع عساكر المنطقة سقط فيها شهيدان لم يعرف اسمهما كما جرح :
- الطالبي.
- الماحي.
- مزرعي عبد القادر.