تلمسان - Sites et découvertes archéologiques


غار روبان
في تقرير أعده مركز دراسات فرنسي يتحدث فيه عن غار روبان و التي يعني بها المنطقة التي يوجد فيها منجم البرج و منطقة أخرى غير بعيدة عنها هي "المنطقة المعيشية للعمال" (القرية) .
و قد جاء في هذا التقرير ما يلي
1852 تم اكتشاف معدن غار روبان (البرج)
1853 انشاء شركة لاستغلال المعدن
1856 بداية الاستغلال الفعلي للمعدن . أثناء عملية التنقيب تم العثور على تمثال صغير ل"العذراء مريم" و حسب العمال فإنها تعود لآثار رومانية مما يدل على وجود كنيسة قديمة أو دير للرهبان في هذا المكان المعزول.
إلى هذه السنة غار روبان تابع إداريا إلى سبدو.
1857 انشاء ميليشيا من 120 عضو لحراسة المعدن
تم بناء مدرسة تضم 22 متمدرسا من أبناء العمال الذين هم من جنسية فرنسية و اسبانية
و يقطنون في قرية تضم 400 ساكن في سنة 1858 ثم أصبحوا309 ساكن في سنة 1865.
في سنة 1858 إلحاق غار روبان اداربا ب مغنية التي أصبحت بلدية مختلطة.
22-01-1859 الشركة المستغلة للمعدن تنشئ كنيسة
13و 14 ففري 1859 كاردينال الجزائر العاصمة يدشن هذه الكنيسة و تقدم له هدية متمثلة في تمثال" العذراء مريم" الذي عثر عليه العمال أثناء أشغال التنقيب في المعدن.
1869 غار روبان ملحقة مستقلة
تم شق طريق من غار روبان إلى مغنية بطول 40كلم.
تموين مركزي سبدو و مغنية العسكريين كان يتم عن طريق مناء وهران وقد تم التفكير في إنشاء مناء قريب من المركزين في رشقون أو الغزوات و قد تم اختيار الغزوات لبناء هذا المناء.
مما قد سبق نستخلص ما يلي
أهمية غار روبان الأقتصادية كانت كبيرة لأن شق طريق بطول 40 كلم و انشاء مناء الغزوات تدل على ذلك
ان المقاومة ضد المستعمر في هذه المنطقة كانت شديدة الوطيس. لأن إنشاء مليشيا من 120 عضو لحراسة المعدن الذي يساوي تقريبا عدد عمال المعدن يدل على وجود رعب كبير في أوساط هذه الشركة و عمالها.
انشاء مركز مغنية لحماية الطريق المؤدي إلى سبدو وغار روبان و إنشاء مناء الغزوات لتقريب مركز التموين من هذه المراكز يدل على ان المقاومة كانت شاملة.
هذا التقرير الذي اعده مركز دراسة فرنسي يستعمل كلمة "غار روبان" و كلمة غار هي كلمة عربية مما يعني ان هذه التسمية كانت موجودة قبل مجىء الفرنسيين و ان سكان المنطقة هم من أعطوا هذا المكان هذه التسمية.
تبقى أصل كلمة روبان.
التقرير يتكلم عن العثور على تمثال" للعذراء مريم" الذي يدل على احتمال وجود كنيسة قديمة أو ديرا للرهبان قيل مجيء الفرنسيين .إذا فالقول الذي يقول أن السكان المحليين نسبوا هذا الغار (المعدن) إلى رهبان الدير ليس بعيدا عن الحقيقة .فسمي الغار غار الرهبان-.الرهبان الذين عادة ما يتخذون أماكن معزولة ديرا للعبادة.
ذهب الرهبان و ذهبت هاءهم و بقيت تسمية "غار روبان"........
قرية روبان الحالية تحمل نفس الاسم لكنها ليست نفس المكان الذي يتحدث عنه التقرير



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)