الِلّه قل وذر الوجود وما حوى
إن كنتَ مرتاداً بلوغَ كمالِ
فالكلُّ دون اللَهِ إن حقّقتهُ
عدمٌ على التفصيل والإجمال
واعلَم بأنك والعوالم كلَّها
لولاهُ في محو وفي اضمحلال
من لا وجودَ لذاتهِ من ذاته
فوجودهُ لولاهُ عينُ محالِ
فالعارفونَ فنوا ولمّا يشهدوا
شيئاً سوى المتكبر المتعال
ورأوا سواهُ على الحقيقةِ هالكاً
في الحال والماضي والإستقبال
فالمح بعقلك أو بطرفك هل ترى
شيئاً سوى فعل منَ الأفعال
وانظُر إلى علو الوجود وسفلهِ
نظراً تؤيدهُ بالإستدلالِ
تجد الجميع يُشيرُ نحو جلالهِ
بلسان حالٍ أو لسان مقال
هو ممسك الأشياء من علوٍ إلى
سفلٍ ومُبدِعُها بغيرِ مثالِ
تاريخ الإضافة : 04/02/2023
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : Hichem BEKHTI
المصدر : aldiwan.net