بِكَأسِكَ يَا سَاقِي المُحِبِّينَ يُهْتَدى
فَكَمْ فِيهِ نَجْمٌ نُورُهُ قَدْ تَوَقَّدا
إِذَا ما انْقَضَى سُكْرُ النَّدامى وشَاهَدُوا
جَمَالَكَ عَادَ السُّكْرُ فِيهِمْ كَمَا بَدا
تَجَلَّى بِأَوْصَافِ الجَمَالِ جَمِيعِهَا
ولكِنَّهُ لَمَّا تَثَنَّى تَفَرَّدا
وَأَوْحَى الَّذي أَسْرَى إِلى سِرِّ عَبْدِهِ
فَأَصْبَحَ جَهْراً في المُحِبيِّنَ سَيِّدا
تَاَمَّلْ تَرى الأَلْبَابَ تُنْهَبُ جَهْرَةً
إِذا هُوَ لِلأَحْبَابِ في سِرِّهِمْ بَدا
وَإِيَاكَ والإِشْرَاكَ فِي دِينِ حُبِّهِ
وَلا تَكُ إِلاَّ بالجَمَالِ مُقَيْدا
تاريخ الإضافة : 04/01/2011
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com