هذه الساعة الآلية التي تثير براعتها وروعتها فصول المملكة بأسرها. و كان صندوق المنغانة مزينا بأشكال فضية مصممة بطريقة عبقرية. و من السطح العلوي للجهاز يعلو فرع كان يقف عليه طائر مع صغيريه تحت جناحيه. كان هناك عشرة أبواب، بقدر ساعات الليل. و مع كل ساعة، يهتز واحد من هذة الأبواب و تسمع منه رعشة. و لم يكن مهندس الكتاب سوى التلمساني أبو حسان بن الفخام. كان قد صنع منغانة أخرى للملوك المرينيين في فاس الذين كافؤوه بعض بقايا هذا المنغانة واجهة مدخل المدرسة البوعنانية في فاس. (المصدر المهندس)
تاريخ الإضافة : 30/04/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب الصورة : Moulay Belahouel
المصدر : www.tlemcen2011.org