عرف الشاعران في القرن السابع والثامن الهجريين فضلا عن شاعريتهما، بتراث عريض في التأليف الثقافي، وما بقي من المؤلفات يكشف عن هذه الثقافة، فالأول عرف بشروحه لأعلام التصوف كابن الفارض في تائيته الكبرى، والنفري في المواقف وابن عربي في فصوص الحكم وابن سينا في قصيدته العينية، والآخر عرف في الاتجاه الآخر معارضا لابن الفارض في الغيث العارض، ودواوينه في المديح النبوي، وأرجوزته في الفقه والطب، واشتهر بسكردان السلطان وديوان الصبابة من المنتخبات الشعرية، وله ثروة كبيرة في التأليف النثري، ولكل منهما مكانته الرفيعة بين رجال عصره، لذلك ستكون ورقة البحث في ثلاثة محاور:
الأول : تعريف بحياة الشاعرين عفيف الدين وابن أبي حجلة.
الثاني : دراسة لثقافتهما خلال مواردهم وشيوخهم، وبيان بأبرز مؤلفاتهم بما يكشف عن اتجاه كل من الشاعرين.
الثالث : الموازنة بين الشاعرين ومدى تأثرهما بمصادرهما الثقافية، ومكانتهما بين رجال العصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : د مجاهد مصطفى بهجت Moudjahid Mustapha BAHDJAT University Malaya, Kuala Lumpur - Malaysia
المصدر : الملتقى الدولي تاريخ حاضرة تلمسان ونواحيها جامعة تلمسان، أيام: 20-21 و 22 فيفري – شباط 2011 تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية