ألقت مصالح الأمن الحضري الأول بتبسة، أمس، القبض على 3 أشخاص بينهم موظف في إدارة عمومية كوّنوا عصابة تعرف باسم الساموراي ، حيث كانت إحدى ضحاياها عائلة تونسية وقعت في فخ صاحب سيارة كلونديستان . الحادثة ترجع إلى الأسبوع الماضي عندما تقدم أفراد عائلة تونسية مؤلفة من سيدتين وشاب دخلوا التراب الوطني عبر مركز بوشبكة الحدودي، بعدما تركوا سيارتهم في التراب التونسي، وذلك بغرض اقتناء حاجيات حفل زفاف. ولأجل ذلك استعان الضحايا بسائق سيارة كلونديستان الذي نقلهم إلى حي لاروكاد، وكان أثناء الطريق كثير التحدث بهاتفه النقال مع أفراد عصابة الساموراي الذين اعترضوا طريق السيارة قبل أن يستولوا على مصوغات ومبلغ 600 دينار تونسي و30 ألف دينار جزائري ويلوذوا بالفرار. وفي التحقيق، حامت الشكوك حول سائق الكلونديستان الذي لم يتعرض إلى أي نوع من الضرب باستثناء التعنيف اللفظي، وهو ما تم فعلا، حيث اعترف أمام المحققين بصلته مع أفراد العصابة، حيث ألقي القبض على ثلاثة منها، فيما لا تزال الأبحاث جارية عن عنصر رابع.
تاريخ الإضافة : 10/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تبسة: زرفاوي عبد الله
المصدر : www.elkhabar.com