بشار - EMPLOI ET TRAVAIL

اضراب عمال البلديات



اضراب عمال البلديات
اتهم مجلس قطاع البلديات وزارة الداخلية بكسر الإضراب الذي انطلق أمس من خلال ''تغليط'' مستخدمي القطاع ببيان ''لا أساس له من الصحة'' أعلنت فيه عن صدور القانون الأساسي والنظام التعويضي، وهو ما كان وراء تفاوت الاستجابة لنداء الاحتجاج.
وقد شرع عمال البلديات المنضوون تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ''سناباب''، أمس في إضرابهم الوطني الذي سيدوم ثمانية أيام، وإن كانت نسبة الاستجابة خلال اليوم الأول ضعيفة مقارنة بالحركات الاحتجاجية السابقة، إلا أن مسؤولي النقابة أكدوا بأن محاولات الإدارة كسر الإضراب لم تنجح في جميع الولايات، بدليل نسبة الاستجابة المرتفعة المسجلة في عدد منها على غرار بجاية وخنشلة وسطيف وفالمة وبرج بوعريريج والبويرة وتيزي وزو.
وقامت ''الخبر'' بجولة عبر مختلف بلديات العاصمة، سجلت خلالها حركة عادية على مستوى مختلف المصالح، ما عدا علامات التخوف التي كانت بادية على المواطنين الذين اصطفوا في طوابير لاستخراج الوثائق على غير العادة، بعد نداء الإضراب الذي دعت إليه نقابتا الـ''سناباب'' والمركزية النقابية. وأجمع مواطنون التقتهم ''الخبر'' في بلديات سيدي امحمد والمدنية على أنهم متخوفون من تعطل مصالحهم جراء الإضراب، ما يفسر توافدهم بقوة على مختلف المصالح. من جهته، قال رئيس مجلس قطاع البلديات علي يحي في ندوة نظمها أمس بمقر ''سناباب'' في العاصمة، بأن الإدارة استبدلت مستخدمي البلديات المنخرطين في ذات النقابة بأعوان تشغيل الشباب، ما يفسر عدم تسجيل أي توقف عن العمل، وهو ما اعتبره تجاوزا خطيرا واستفزازا لن يتم السكوت عنه، فيما أعلن بأنه ما عدا العاصمة، فإن نسبة الاستجابة للإضراب بلغت على المستوى الوطني حوالي 80 بالمائة، وهي مرشحة للارتفاع اليوم وعلى مدى الأيام المتبقية، حيث ينتظر أن يبلغ الاحتجاج ذروته خلال التجمع المقرر يوم 26 سبتمبر الجاري بالعاصمة.
استجابة واسعة على مستوى بلديات ولاية تيزي وزو
لقي إضراب عمال البلديات، الذي دعت إليه نقابة ''السناباب''، على مستوى بلديات ولاية تيزي وزو استجابة واسعة وسط عمال الجماعات المحلية. وتفيد مصادر مطلعة في تيزي وزو بأنه من أصل 67 بلدية تضمها الولاية فإن الإضراب مس 64 بلدية، حيث إنه باستثناء بلديات تميزار وفريقات وعاصمة الولاية، فإن عمال البلديات الأخرى قد استجابوا لنداء الإضراب في يومه الأول.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)