وقفة بجبل عالي الناس هي قصيدة شعرية للأديب الشاعر الجنيد احمد مكي الذي ولــــد فـــي بلدة الخنقـــة، (قـــرب بسكــرة بالجنوب الجزائري).
عاش في الجزائر وتوفي فيها.
تلقى مبادئ الكتابة بمسقط رأسه =خنقة سيدي ناحي= قرب بسكرة، وبها حفظ القرآن الكريم.
الجنيد أحمد المكي.
ولــــد فـــي بلدة الخنقـــة، (قـــرب بسكــرة بالجنوب الجزائري).
عاش في الجزائر وتوفي فيها.
تلقى مبادئ الكتابة بمسقط رأسه =خنقة سيدي ناحي= قرب بسكرة، وبها حفظ القرآن الكريم.
-انخرط في المدرسة الفرنسية حيث نال الشهادة الابتدائية عام 1909. دخل مدرسة قسنطينة، ثم المدرسة العليا بالجزائر العاصمة، فتمكن من إتقان اللغة الفرنسية إلى جانب اللغة العربية.
عمل مدرساً في مدارس الجزائر الرسمية للسلطة الاستعمارية الفرنسية، ثم انتقل في عام 1922 للتدريس في غرب إفريقيا حيث أسندت إليه إدارة مدرسة في إحدى المستعمرات الفرنسية .
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، له قصائد قلائل منشورة في كتاب: «شعراء الجزائر في العصر الحاضر»، وقصائد أخرى نشرت بالصحف الجزائرية في عصره.
شعره من القليل الجيد، عبارته عربية قوية، يترسم في أسلوبه خطى القديم من الشعر والنثر، نزعته مزيج من فلسفة التشاؤم والعاطفة,حيث تتضح معالم تشاؤمه في خطابه الذي أرسله مع قصائده للشيخ السنوسي الزاهري أن الدنيا قد ضاقت به من كثرة تكرار المشهد حيث كان ثائرا ضد أساليب ذلك الزمان في التعليم في =الخنقة= حيث يوضح المعاملة السيئة للطلبة ,واستغلالهم البشع لعملهم كرجال دين حاملين السباح منتظرين فرصة الانقضاض على ما يحمله المتعلمين لديهم أو أباءهم .
قصائده:
-القرآن.
-حقيقة لا خيال.
-أين الجدود.
-وقفة بجبل عالي الناس.
هذه القصيدة الاخيرة ,حيث يقول الاديب الشيخ السنوسي الزاهري في كتابه شعراء الجزائر الصفحة 106
"هو جبل عظيم قرب مسقط راس شاعرنا-الجنيد احمد مكي- مرتفع جدا خلعت عليه الطبيعة من حلل الجمال ما يبهر الانسان .فمن اشجار باسقة من سفحه الى قنته ونباتات دات الوان ومنابيع من الماء متدفقة من عل الى اسفل لها خرير في جريانها يستهوي القلوب بما فيه من معان الطبيعة الكونية.ومن.طيور مختلفة المراءي والالحان (صنع الله الدي اتقن كل شيء) وهو اطيب مكان في الصيف للمصيف .وشاعرنا نظم هاته القصيدة في مصيف امضاه فيه ايام شبابه."
يا عالي الناس بالحوار والسينا ****وارع الدمار ولا تكن كمسينا
بالطور فجر ينابيع النسيم على **** قلب يكن به الدهر البراكينا
ام انت كالام في لين وفي كنف**** بوعدها واباطيل تولينا
فلنترك النار للنيران تطفئها**** الداء للداء يبريه ويبرينا
اخا السحاب ابا الهضاب قد بلغت
اسباب فرعك في العلياء تمكينا
مادا الشموخ لعالم الهواء فهل **** طاولت فرعون ام سابقت نيرونا
رفعت عرشك عن سهل وعن جبل
وشدت للحوش والعقبان تحصينا
لواء مجدك خفاق على قمم ****سناءك لبعاد الافق يدنينا
بك الوكور واطيار مغردة ****بك البروج بحسن الصنع تنبينا
سلاسل ومراس في الصخوربدت
يحكي تشعبها الرقط الثعابينا
لا يدرك الفكر فحواها ولايقفن
على حقيقتها ان رام تبيينا
ان اشتاء ادا ما جاء البسه ****غلالة من لجين تبهر العينا
تفيض منها على الانجاد ان خلقت
ماء زلالا بوادي العرب يروينا
دي منة اطلقت بالحمد السنة**** فرتلت ءاية الثنا مثانينا
الى ان يقول بعد ابيات ثلاثة
هدي الطبيعة ابرزت اناملها****صنعا بديعا يزيد الحسن تحسينا
ما للحديد وللنحت المخل ببا***** يد تحاول في الاتقان تفنينا
هي الرياح واكداس الثلوج وتك
رار الدهور يزيد الكون تكوينا
مصادر الدراسة:
- محمد الهادي السنوسي الزاهري: شعراء الجزائر في العصر الحاضر (جـ1) - المطبعة التونسية - تونس 1926.
الأستاذ/ فلاح عمار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2013
مضاف من طرف : ammarfellah
صاحب المقال : فلاح عمار
المصدر : كتاب اعلام الجزائر للاديب السنوسي الزاهري.