البناء والأصول:
أُنشئ فندق الزيبان في بسكرة عام 1923، حيث حول السيد دونان دو روزيير ديرًا قديمًا للأخوات الخيرات والآباء البيض إلى فندق ببراعة. مستوحى من طراز الهاسيندات الإسبانية، يحيط المبنى بحديقة مزينة بالنخيل، مع طابق من الممرات الخشبية. تم تحسين غرف الرهبان لتوفير الراحة، معززة بطابعها الصحراوي الساحر.
التطور والمالكون:
بين 1920 و1939، أصبح الفندق ملحقًا لفندق ترانزاتلانتيك تحت إدارة الشركة العامة ترانزاتلانتيك، التي سعت لتوسيع السياحة القافلية في جنوب الجزائر. بعد إفلاس الشركة في 1924، انتقل إلى شركة السفر والفنادق شمال إفريقيا في 1926. في 1940، اشتراه محمد بن ناصر ومحمد الصغير خلّاوي، ثم أصبح الأخير المالك الوحيد في 1942، محولاً إياه إلى مخزن للتمور، في ظل نهضة تجارية قادها الصوفيون تحت قيادة الحاج أحمد جواد، الذين استثمروا في فنادق مثل فندق السلام، فندق الشاوي، فندق الشيخ، وفندق الصحراء.
العودة إلى الجذور (1946):
في 1946، ناضلت جمعية لافيجري الكنسية لاستعادة المبنى ذي التاريخ الديني. بعد مفاوضات صعبة وقرض كبير، نجحت في ذلك، مرممة المكان بمساعدة شركات محلية، فعاليات خيرية وتبرعات. أسست الأخوات البيض ورشة للفتيات المسلمات، مدرسة منزلية مختلطة، وقاعة للمؤتمرات والسينما، معيدة للموقع دوره التعليمي والاجتماعي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/03/2025
مضاف من طرف : patrimoinealgerie