بسكرة - Lichana

تاريخ بني هلال مسجد سيدي سعادة الرياحي منارة الجزائر الدينية .



تاريخ بني هلال مسجد سيدي سعادة الرياحي منارة الجزائر الدينية .


هو الشيخ سعادة الرحماني الرياحي الطولقي نسبة إلى رحمان احدى بطون قبيلة رياح الهلالية العربية و كان مركزها بالزاب و كانت بسكرة تابعة لإمارة بني المزني الاثبجية الهلالية فقامت فتنة السلطة بينهم فتقاتلوا على طولقة وأمست طولقة في وضع لا تحسد عليه من جراء تزاحم الرؤساء والتحارب، حيث وجدت الرعايا سبيلا للفوضى والولاة سبيلا إلى الجور وقطعت الطرقو في هذه الظروف ظهر الشيخ سعادة من احدى بيوتات طولقة الصالحة حيث نشأ على العبادة. والزهد كما ان امه كانت من نساء طولقة الصالحات. ارتحل الشيخ سعادة إلى المغرب وصاحب أبا اسحاق إبراهيم التاسولي وعادة إلى قومه بفقه صحيح وورع وافر ونزل طولقة وأنذر عشيرته وبث دعوته متأسيا في ذلك بالأولين فاجابه خلق كثير بالزاب وريغ وكثير من البلدان، فلقبهم بالسنية و المرابطين كعنوان لدعوتهم ومن مشاهير اتباعه امراء قومهم أبو يحي بن احمد عن أولاد مسعود وحسين بن سلامة عن أولاد طلحة وعيسى بن يحي بن ادريس عن أولاد عساكر وهزرش بن على عن زغبة و استظهر الشيخ اسعادة بهؤلاء الأمراء واتباعهم على تأمين السبل وتغيير المنكر واحياء السنة، ودعا أمير بسكرة منصور بن مزني إلى اعفاء الرعية من المغرم وسائر الظلامات فأعده منصور ثائرا وهم بقتله إلا أن السنية حالوا دون ذلك وبايعوه على اقامة السنة والموت دونه مما جعل منصور المزني يستعد لحربه مستنجدا بامير بجاية خالد بن ابي زكريا المنتخب واستمال إلى العديد من القبائل. خشيى سعادة من الاقامة في طولقة فابتنى بضواحيها زاوية انتقل إليها بمريديه، هذه الزاوية التي يقول عنها العلامة عبد المجيد حبة كانت اللبنة الأولى لمدينة ليشانة (طولقة). في سنتي 703 و 704 زحف سعادة إلى بسكرة وحاصر بها منصور فامتنعت عله في الأولى والثانية وفي سنة 705 وبينما هو في قل قليل من اتباعه يحاصر مدينة امليلي فصبحه بها أمير الزاب في جند الدولة ومن تطوع لها من القبائل وبعد جولة استشهد سعادة، نعي الشيخ إلى اتباعه في مشاتيهم فصعدو إلى الزاب برئاسة ابي يحي بن احمد وزحفوا إلى بسكرة مرار وقطعوا نخيلها واحرقوا عمال الدولة بالنار فصرخ منصور في اوليائه من الذواودة وكانت المعركة بالصحراء قتل بها على بن منصور واسر على بن احمد وعظم امر السنية بعد هذا الانتصار ثم هلك أبو يحي وعيسى بن يحي وكاد امر السنية ينحل، فاتفقوا على دعوة عالم يقيم لهم امر دينهم ويجمع كلمتهم فوقع اختيارهم على الفقيه أبا عبد الله محمد بن لزرق من فقهاء مقرة التي كانت بيد أولاد احمد و أولاد عمر من بني رياح فارتحل اليهم ونزل على حسين بن سلامة وولاهم أبو تاشفين الأول اضعافا للحفصيين الذين كان معهم في حرب فصار يبعث اليهم بالهدايا ويخص عالمهم ابن لزرق بجائزة معلومة كل سنة





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)