بجاية - Béjaïa

وزير الداخلية الجزائري ينفي التضييق على الكنيسة البروتستانتية



وزير الداخلية الجزائري ينفي التضييق على الكنيسة البروتستانتية
نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية يوم الخميس/2 يونيو 2011 /، التضييق على الكنيسة البروتستانتية في الجزائر، مرجعا قرار غلق بعض مقراتها في محافظة بجاية، (250 كلم شرق الجزائر العاصمة) الى عدم حصولها على الترخيص القانوني اللازم.

وقال ولد قابلية في تصريح للصحفيين على هامش ندوة الولاة (حكام المحافظات) المنعقدة في الجزائر العاصمة "إن السلطات لم تمنع الكنيسة البروتستانية ببجاية من مزاولة نشاطها الديني، وكل ما في الأمر هو أن بعض مقرات هذه الكنيسة لا تتوفر على الترخيص لممارسة نشاطها باستثناء مقر واحد يحمل لافتة تعرف به".

وشدد على ان ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين في الجزائر منظم وفق إطار قانوني واضح يضبط هذا النوع من النشاطات.

واكد انه تم السماح لأتباع هذه الكنيسة بمواصلة نشاطهم في انتظار حصولهم على الترخيص اللازم.

وكانت السلطات المحلية في محافظة بجاية، التي تقطنها غالبية من البربر، شرعت قبل أقل من أسبوعين في غلق الكنائس البروتستانتية غير المرخصة تطبيقا لأحكام القانون المنظم لممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين الصادر العام 2006.

وقال القس مصطفى كريم رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر في بيان نشر سابقا "إن والي بجاية هو من أمضى شخصيا على المرسوم من أجل الغلق النهائي لجميع الكنائس البروتستانتية في ولاية بجاية".

وأضاف "لم يقدموا لنا أي سبب إنهم بكل بساطة يطبقون القانون 06-03 الصادر في 28 فبراير 2006، المحدد للممارسات الدينية لغير المسلمين".

واعتبر مصطفى كريم قانون 2006 "قمعيا" ويأتي "للاعتداء على الطوائف الدينية".

والكنائس التي يتم غلقها هي عبارة عن مساكن ومستودعات تفتح للعبادة دون ترخيص أو علم من السلطات الرسمية، مقابل كنائس مرخصة تفتح بصورة عادية.

وكانت الجزائر وضعت قانونا عام 2006 أطلق عليه اسم قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين "منعت من خلاله استعمال وسائل الإغراء وجمع التبرعات والهبات بغرض استمالة الأشخاص لاعتناق ديانة أخرى والتشكيك في عقيدة الجزائريين الإسلامية".

وأثار القانون الجديد موجة رفض غربية قادتها جمعيات مسيحية بدعوى أنه جاء لمنع حرية المعتقد بالتضييق على المسيحيين ودعاة المسيحية في الجزائر.

وينص الدستور الجزائري في أحد مواده على حرية المعتقد.

وبرأ وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري أبو عبد الله غلام الله في تصريح سابق، الكنائس المعتمدة في الجزائر من ظاهرة التنصير التي تشهدها بعض المناطق، مؤكدا أن حملات التنصير آتية من الخارج.

واتهم غلام الله عناصر أمريكية وفرنسية وسويسرية بالوقوف وراء هذه الحملات.(شينخوا)


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)