هناك في ولاية سطيف حمام يبعد عن المدينة ب20 كلم جنوب غرب،كان قبلة لرجالها وشيوخها ونسائها وعجائزها حتى السباب استحسنوه ويأتون من ولايات ودوائر مجاورة وبعيدة إنه الفردوس المفقود ذهب الماء وغار في الأعماق وبقي اسم القرية إنه حمام أولاد يلس. ماؤه المعدني يعالج الجلد وغيره. وقد رأيت أطباء فيه يستحمون ولكن خمدت حركة تلك القرية منذ أكثر من عام وفي الوقت الذي تطورت التكنولوجيا عجزوا أن يعيدوه إلى سابق عهده وغابر مجده حيث كان موجودا قبل قيام ثورة التحرير بعقود.
نأسف ويأسف شيوخ المدينة سطيف - وقد شكوا مرارا للناس ومازالوا - وما جاورها شديد الأسف أن السياحة الحموية هناك معطلة في حمام أولاد يلس أعاده الله إلينا بتظافر رجال آخرين مصالح وخواص وخبراء في التنقيب وعسى أن يكون ذلك قريبا.
الكاتب/عبد الرحمن سرحان - أستاد متقاعد و كاتب - سطيف - الجزائر
30/01/2015 - 238764