باتنة - AGRICULTURE

قطاع الفلاحه في الولايه



الفـــــــــــلاحة
بــــــــــــاتنة



إن دراسة قطاع الفلاحة في ولاية باتنة موجهة حسب محورين أساسيين :
المحور الأول :يعتمد على دراسة حيز إقليم الفلاحة على التصنيف حسب ثلاث (03) مناطق متناسقة (منسجمة)مفصلة في فصل الطبيعة مع الوضع في القدرات والطاقات التي توفرها كل منطقة كما يؤخذ كذلك بعين الإعتبارالمناطق الفرعية لكونها تجمع مساحات متنوعة.
المحور الثاني :يخص دراسة بعض المظاهر الاقتصادية للفلاحة ( الإنتاج ، الاستهلاك المردودية) تمكننا هذه الدراسة من تبيين بصفة عامة العوامل المناسبة وغير المناسبة للتنمية الفلاحة:
- استنباط التوجيهات اللازمة للتكفل الحسن للقطاع.
توزيع حيز القطاع المتناسقة (المنسجمة) :
المنطقة " أ " السهول الشمالية المرتفعة :
السهول الشمالية المرتفعة لولاية باتنة عبارة عن أحواض صغيرة منظمة في صف يحدها من الجنوب مرتفعات الأوراس ، ومن الغرب جبال بلزمة ومن الشرق جبال بوعريف هذه الأخيرة التي يصل إرتفاعها بين 1785م و1744م. سميت هذه المنطقة بالسهول المرتفعة إرتفاعاتها تتراوح بين 800 و 950 م، في حين منحدراتها لا تكتسي أهمية بالنسبة لموقعها الجغرافي وهي توجد في وضعية حسنة بالنسبة لشمالها يجعلها أكثر تناسبا مقارنة مع المنحدرات (لا تتجاوز 3 % ) الأوراسية الأخرى، فهي كذلك محمية بالمرتفعات الجبلية التي تمنع تغلغل المؤثرات الصحراوية، وهذا ما منحها مناخا نصف جاف بارد مع سقوط أمطار تتراوح بين 300 و400 مم سنويا.
هذه الكميات غير المنتظمة تصبح في بعض الأحيان غير مفيدة خاصة لما تطول الفترة الجافة، كما أن إنفتاحها يساعد على تسرب الرياح المتلفة خاصة في فترة إزهرار النباتات مما يخلف خسائر جمة. إضافة إلى ذلك فإن الجليد يعد مشكلة عويصة
المنطقة " ب " الجبال والأودية : تنقسم هذه المنطقة إلى منطقتين فرعيتين :
المنطقة "ب1" تمثل الجبال و المنحدرات تتميز بإرتفاعات مهمة حيث تبلغ بين 750م إلى 2926م
المنطقة " ب2" تشمل الأودية والسهول هذه المنطقة تمثل التربة الجيدة للزراعة المتراكمة خلال فترة الأمطار وطابعها الغابي وتكوينها المورفولوجي المموج إلا أنها تحتوي على مساحات مسلسلة لبعض الزراعات.
المنطقة "ج" السهول السهبية المرتفعة :تنقسم هذه المنطقة إلى 3 مناطق فرعية :
جبال الحضنة : هي جبال غابية أساسا و تسيطر عليها تربية المواشي ، الزراعة الصناعية غير موجودة بسبب المنحدرات التي تفوق 15 % مما يجعل السقي مستحيلا.
سهل الحضنة : مخصصة أساسا للزراعات بحيث تحتوي على مساحات كبيرة للتناوب مع تربية المواشي، فهي تمثل نشاط إقتصادي مهم بالنسبة لسكان المنطقة سقوط الأمطار ضعيف حيث لا يتجاوز 250 مم للسنة مما يجعل المنطقة تعاني من ظاهرة الجفاف.
شط الحضنة : يتميز بمناخ صحراوي حيث لا يوجد أي نشاط فلاحي رعوي بسبب صعود الأملاح على كامل محيط الشط إن صعوبة المناخ تحدد وأحيانا تجعل إدخال بعض الأصناف الزراعية مستحيلا وفي نفس الوقت تثبت سيطرة الزراعة التوسعية بالاشتراك مع تربية المواشي في المناطق الفرعية الثلاثة ، في حين طريقة التناوب تستحوذ على جزء كبير من المساحات الصالحة للزراعة.
التوزيع العام للأراضي
تخصيص الأراضي
المساحة (هك)
النسبة (℅)
-المساحة الزراعية المستغلة
422.677
35.11
-الغابات
290.038
24.09
-المراعي
237.426
19.72
-أراضي الحلفاء
3.000
0.25
-الأراضي الغير صالحة للزراعة
250.735
20.83
المساحة الإجمالية للولاية
1.203.876
100

التوزيع الشامل من الاراضي في ولاية باتنة يدل على الأهمية التي تحتلها الأراضي الزراعية ، وهو ما يمثل 35.11 ٪ من المساحة الكلية أي677 422 هكتار
: وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير في مختلف المناطق التي سبق ذكرها ، وهي موزعة على النحو التالي
- المساحة الزراعية الصالحة للمنطقة أ تقدر ب: 152702 هكتار أي 36.12 ℅ من المساحة الزراعية الصالحة الكلية في حين بلغ إجمالي المساحة الغابية ما نسبته 24.09℅ من المساحة الكلية للولاية .
- بالنسبة للمنطقة ب المساحة الزراعية الصالحة أعلى قليلا بالنسبة للمنطقتين الأخريين وبنسبة 37.06 ℅ من المسا حة الزراعية الكلية أي 156677 هكتار .
- أهمية المساحة الزراعية الكلية في هذه المنطقة لايعود طبعا إلى إمكانياتها الزراعية أو غنى هذه الأراضي لأنه منطقةجد وعرة وإنما لحجمها .كما نلاحظ أن المساحة الزراعية المستعملة متغيرة جدا من بلدية إلى أ خرى حسب الوضعية الفزيائية لكل واحدة ( الوديان الجبلية والسهول الطينية ) .
- المساحة الغابية جدمهمة حيث تمثل 73.58 ℅ من المساحة الزراعية المستعملة للولاية أي 113298 هكتار نشير إلى أن في هذه الننطقة المساحات الزراعية تقريبا متساوية بالنسبة لكل البلديات .
- الغابة تحتل مكانة ضئيلة بالنسبة للمناطق الاخرى 13.400 هكتار أي 4.62 ℅ من المساحة الكلية للولاية.
- من هذا التوزيع نستطيع إستخراج نتيجتين .
- الأولى تتعلق بالخلل الذي وأيظهر في التوزيع الحالي للمساحة المستعملة من خلال المناطق الثلاثة .
- الثانية هي الضغط الممارس على البنية الجبلية أي المنطقة ب كل من الغابات والأراضي لتي تقع عادة في المناطق المعرضة للخطر للغاية منحدرات نوعا ما قوية مع تكوين سطحي معرض للإنجراف المائي والرياح
توزيع المساحات الزراعية حسب نوع الزراعة : موسم 2008/2009
نوع الزراعة
المساحة المستغلة (هكتار )
الحبوب
البقول الجافة
الأعلاف
زراعة الخضروات
زراعات الصناعية
الأشجار المثمرة
الأراضي المرتاحة
134.500
28
21.716
741
7.237
15.223
243.232
المساحة الزراعية المستعملة الكلية
422.677
- يتضح من هذا الجدول أن زراعة الحبوب هي النشاط الرئيسي على مستوى الولاية حيث تمثل المساحة المستغلة في الحبوب 31.42 ℅ من المساحة الزراعية المستعملة للولاية. علما أن إنتاج الحبوب له الصلة بالأمطار وبالتالي فهو متغير من سنة إلى أخرى .
- الأرض المرتاحة تحتل مكانة معتبرة في المساحة الزراعية المستعملة الكلية حيث تمثل 58% من هذه الأخيرة. تطبيق تقنية الأرض المرتاحة أصبح ضروريا في المناطق أ وب فيما يخص زراعة الحبوب.
- في المنطقة جـ تطبيق تقنية الأرض المرتاحة غير مجدي فالطابع رعوي, و إستعمال تقنية الأرض المراحة أصبح شائعا عند أغلب المزارعين بسبب سنوات الجفاف المتتالية.
- المساحة المخصصة لزراعة الأعلاف جد محدودة و لا تمثل سوى 5.14 % من المساحة الزراعية المستعملة الكلية.
- زراعة الخضروات تحتل مساحة جد ضعيفة حيث تمثل 1.71% من المساحة الزراعية المستعملة الكلية أين تهيمن زراعة البطاطا, الطماطم ,الثوم و البصل. بالنسبة للزراعة الأشجار المثمرة المساحة الكلية بلغت 15.099هكتار أي 3.57% من المساحة الزراعية المستعملة الكلية, هذه الزراعة تهيمن فيها أصناف المشمش, الزيتون و التفاح
توزيع المساحة الزراعية المستعملة حسب القطاع القانوني 2008-2009


أنواع الزرعات
القطاع العام
(المزعةالنموذجية)
القطاع الخاص
المجموع
المساحة
(هك)
%
المساحة
(هك)
%
134.500
28
21.716
741
7.237
15.223
243.232
2.296
23
146
0
0
124
3.177
1.71
82.14
0.67
0
0
0.81
1.31
132.204
5
21.570
741
7.237
15.099
240.055
98.29
17.86
99.33
100
100
99.19
98.69
الحبوب
البقول
الأعلاف
الزراعة الصناعية
زراعة الخضروات
الأشجار المثمرة
الأرض المرتاحة
422 677
5 766
1,36
416.911
98.64
مجموع المساحة المستعملة الكلية


توزيع المساحة الزراعية المستعملة من قبل القطاع القانوني يسلط الضوء على نسبة كبيرة من الأراضي المملوكة للقطاع الخاص 98.64% مقابل 1.36% فقط للقطاع العام.
نلاحظ الفرق الكبير للحصص بالنسبة للقطاعات خاصة الحبوب , الأرض المرتاحة , الأعلاف , بالنسبة للزراعات العلفية القطاع الخاص هو المهيمن بـ21.570 هكتار بالمقابل القطاع العام يملك 146 هكتار,هذا يبين ألأهمية القطاع الخاص بالنسبة لتطوير تربية الأبقار الحلوبة رغم أن مساحة الأعلاف تبقى ضعيفة




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)