و أكدت المتحدثة على هامش لقاء مع عدد من مجاهدي المنطقة أن "الذين حرروا الجزائر بالأمس وصنعوا مجدها من شهداء ومجاهدين, ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن ننعم بالحرية و الاستقلال وعلينا نحن اليوم أن نتحمل المسؤولية ونصون الأمانة ونساهم في تبليغها للأجيال القادمة". وقالت زرواطي بالمناسبة "إن سبعينية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة هي فرصة لاستذكار مآثر أولئك الأبطال والافتخار بها, وهي أيضا سانحة لبذل مزيد من الجهود من أجل الحفاظ على الوطن والمساهمة في تطويره". وأضافت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر أن "البلاد بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تضافر جهود كل أبنائها وتقوية اللحمة الوطنية وتعزيز الجبهة الداخلية من أجل أن تكون قوية ومتطورة كما حلم بها الشهداء والمجاهدون". وكانت للسيدة زرواطي قبل ذلك, وقفة بقرية نارة ببلدية منعة ترحمت فيها على روح الشهيد مصطفى بن بولعيد وشهداء المنطقة لتزور بعد ذلك دشرة أولاد موسى ببلدية إيشمول وهو المكان التاريخي الذي شهد اجتماع توزيع الأسلحة على الأفواج الأولى التي فجرت الثورة التحريرية المجيدة ليلة الفاتح نوفمبر 1954 بقيادة الشهيد مصطفى بن بولعيد.
تاريخ الإضافة : 00/00/0000
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz