أكثر من 100 عائلة من بولوغين تحتج أمام مقر دائرة باب الوادي

احتجت أمس أكثر من 100 عائلة تقطن بالحي القصديري عمر وهيب ببولوغين، أمام مقر دائرة باب الوادي بالعاصمة، مطالبة بترحيلها إلى سكنات اجتماعية لائقة، ليتم استقبال رئيس لجنة الحي من قبل أمن الدائرة كخطوة أولى لفتح باب الحوار بين الإدارة والمواطنين بعد طول إهمال لمطالبهم.وأكد المحتجون لدى تقرب "الفجر" منهم، عزمهم على مواصلة حركتهم الاحتجاجية، تعبيرا عن غضبهم تجاه سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية حيالهم، مؤكدين أن مصالح الأمن طالبت رئيس لجنة الحي بإلزامهم بوقف الاحتجاج والعودة أدراجهم، فيما أكدوا تصعيد اللهجة في حال مواصلة الوصاية تهميشهم وعدم استقبالهم وايجاد حلول فعلية لمشكلتهم. ويعتبر الحي القصديري عمر وهيب ببولوغين من أقدم الأحياء القصديرية بالعاصمة، حيث يشغل السكان الحي منذ أزيد من 50 سنة، ومع ذلك كان يتم إقصاؤهم في كل مرة من أية عملية ترحيل جديدة في هذا الإطار، مؤكدين أن ظروفهم المعيشية غاية في السوء، حيث تحاصرهم مياه الأمطار من كل جهة خلال الفصل الحالي، لتكون لهم بمثابة سجن يقيد حركتهم، ويمنعهم من التنقل خارج منازلهم. ولم تخف في هذا الشأن العائلات ال500 التي تقطن بالمنطقة خوفها من خطر انزلاق التربة الذي يهددها يوميا، دون إيجاد الحلول لذلك.
وأكد المحتجون عزمهم على تصعيد لهجتهم الاحتجاجية من خلال الاستيلاء على بعض المؤسسات التربوية بالمنطقة في حال عدم ترحيلهم مع بداية السنة المقبلة.