وكادَ البَحْرُ يَسْلبُني خيالي
ويقذفُ مَوْجَه ُصَوْبَ الهِلال
وكانَ الفَجْرُ مُنبَسِطًا أنيقًا
يُحَاورُ زهرة وَسْط التِّلال
وكنتُ أعيدُ بسْمَلَتِي وحيدًا
وأبْحثُ عنْ فَريدٍ في الجَلال ِ
تُرَى هل نسمة تحتلّ عُمْقِي
سَتَسْكُنُنِي لأغرقَ في الجَمَال
فُيُوضُ الله فِي وسَطي أرَاهَا
تَصبّ العِشْقَ في أرْض الجَمَال
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com