أكد ابراهيم مراد وزير الداخلية لدى زيارته لمدينة عين الصفراء بولاية النعامة رفقة وزير الري طه دربال أنه سيتم إحصاء كل الأضرار و تعويضها و سيأخذ كل متضرر حقه بعد مخلفات واد ي عين الصفراء جراء ارتفاع منسوبه بعد التساقط الكبير للأمطار ، موضحا أن تنقل الوفد الوزاري لمدينة عين الصفراء تحديدا و ذلك لتفقد مدى التكفل بالأوضاع محليا عقب التساقط الأخير للأمطار، و كذلك للتعبير عن وقوف الدولة إلى جانب المتضررين، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي كل العناية و الحرص للإعتناء بالمواطن و الوقوف إلى جانبه في كل الظروف، مشيرا أن مؤسسات الدولة و كل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجد لتعود الأوضاع إلى مجراها الطبيعي ، مؤكدا أن التساقط الهام الذي شهدته المنطقة سمح بامتلاء السدود و تحسين القدرات من المياه الجوفية. مضيفا " وزارة الداخلية أسدت تعليمات للسادة الولاة حتى يكون التجند لمواجهة مثل هذه الاوضاع مع الاحتباس الحراري و نتفادى مثل هذه النتائج و الحمد الله لم نسجل خسائر بشرية كبيرة ، ضروري كسلطات عمومية أن نوظف كل الإمكانيات حتى نقلل من هذه الأضرار ".
كما ننوه بالهبة التضامنية من قبل فعاليات المجتمع المدني الذي صار يشارك في صنع القرار ، و نطمئن سكان عين الصفراء أن الدولة واقفة معهم و كل اللجان بولاية نعامة تشتغل بتفان و سيتم تعويض المتضررين".
بدوره أفاد طه دربال وزير الري أن تواجد الوفد الوزاري بعين الصفراء بداية من الأسبوع المقبل سيتم القيام بدراسة شاملة حول انتشار الوديان و توسع سيولها ، مواصلا" أحداث فيضانات عين الصفراء و بشار كانت تستوجب تدخل الدولة و فيما يخص وادي عين الصفراء ستكون له
دراسة مجدية طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية ستحل لجنة وزارية لعين الصفراء من أجل ايجاد حل هام و نهائي حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور و هدفنا هو العودة للحياة الطبيعية حتى تستمر الخدمات العمومية و ندائي لكل الساكنة أن يطمئنوا و ستكون دراسة شاملة لإيجاد حلول جذرية".
و تأتي زيارة كل من وزير الري طه دربال و وزير الداخلية إبراهيم مراد، إلى مدينة عين الصفراء التي رافقهما فيها والي النعامة الوناس بوزقزة من أجل معاينة مخلفات تساقط الأمطار التي مست الولاية ، و اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين و تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون و ذلك على إثر التقلبات الجوية التي تشهدها كل من ولايتي النعامة و بشار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين بقدوري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz