بعد تعثر فريقهم في الجولة الأخيرة من بطولة الدرجة الاحترافية الثانية أمام وصيف الرائد شبيبة الساورة على أرضية ميدانه، وجد أنصار أولمبي المدية أنفسهم في مواجهة كابوس اللعب من أجل ضمان البقاء بعد تبخر الحلم بتحقيق الصعود. تعثر الساورة الذي أثار حفيظة الأنصار تسارعت الأحداث في بيت أولمبي المدية منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث وجد الفريق نفسه تائها قبل نهاية البطولة بأربع جولات، إذ وعلى غرار الطرد الذي تعرض له أول أمس اللاعبون عناني، عمورة وبختي من مسكنهم من طرف صاحب المسكن بسبب نهاية مدة العقد، فقد وجد المدرب لطرش نفسه في وضع متأزم، وبدا من خلال الاتصال الذي أجرته ''الخبر'' معه جد متأثر بالوضعية التي يتخبط فيها الفريق وانقلاب كل الأمور رأسا على عقب. فالفريق الذي كان طيلة الموسم يحقق الانتصارات ويصنع أفراح مدينة المدية تحوّل في رمشة عين إلى فريق يتيم ووحيد بدون مسيرين وحتى مسؤوليه غير مكترثين بمصير الفريق الذي بات مصيره الآن مجهولا في ظل غياب جل اللاعبين عن الحصص التدريبية منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد أن قرروا مقاطعة التدريبات، خاصة وأن الفريق الذي سيتنقل نهاية هذا الأسبوع إلى مستغانم لملاقاة الترجي المحلي تشوبه العديد من التساؤلات، دون الحديث عن عدم تنقل فئة الآمال، حسب المدرب لطرش، بسبب غياب المسير الذي يتكفل بأمور التنقل والحجز في الفندق. وقد وجد المدرب لطرش صعوبة كبيرة في ظل غياب المسؤولين لإقناع بعض اللاعبين مواصلة التدريبات والموافقة على التنقل إلى مستغانم وهي السفرية التي من دون شك ستكون بداية الدخول إلى النفق المظلم الذي قد يرهن حظوظ أبناء عاصمة التيطري لضمان البقاء.
تاريخ الإضافة : 05/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : المدية: طهاري عبد الكريم
المصدر : www.elkhabar.com