استغاثة التي وجهته عائلة السيد بن داود إبراهيم من طرابلس – ليبيا

ان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لولاية الشلف يعرب عن قلق التردي السائد للأوضاع الأمنية في ليبيا و يطلب من السلطات الجزائرية و لسيما وزارة الخارجية الجزائرية إجلاء الرعايا الجزائريين و هذا بعد نداء استغاثة التي وجهته عائلة السيد بن داود إبراهيم من ولاية الشلف ، حيث صرح السيد بن داود » أنا جزائري أنحدر من بلدية واد الفضة ولاية الشلف، أقيم رفقة زوجتي وأبنائي الاثنين، منذ حوالي 22 سنة، بضواحي طرابلس الليبية ، بأنه يعيش رفقة أفراد أسرته أوضاعا عصيبة، ازدادت وطأتها حالة من الخوف والقلق على مصيرهم هذه الأيام، جراء المواجهات التي تندلع في كل مرة بطرابلس بين المليشيات المسلحة حيث نحن محاصرون في ليبيا، أنا وزوجتي وابناي نموت في اليوم ألف مرة، نريد العودة إلى الجزائر «

ثم اضيف السيد بن داود » ماذا بقي لنا كجزائريين في ليبيا بعدما أغلقت السلطات الجزائرية، السفارة والقنصلية وأجلت السفير وجميع الموظفين؟ «

ان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لولاية الشلف تحت رئاسة السيد هواري قدور يتابع عن كثب نداء استغاثة خاصة أن عائلة بن داود تنحدر من ولاية الشلف

كما طرح انشغال أخر » أريد سكن يلم شمل أسرتي في بلدي الجزائر حيث قدمت ملف طلب سكن في بلدية واد الفضة منذ سنين ثم تقدمت الى سعادة السفير عبد الحميد بوزاهر لطرح مشكلتي و خاصتا أنا معوق حركيا وأعمل بمقهى في طرابلس، حيث سعادة السفير عبد الحميد بوزاهر في ليبيا وجه شخصيا، إرسالية تحمل رقم 18 إلى والي ولاية الشلف، في مارس من السنة الجارية، يطلب فيها من الوالي تمكين هذه العائلة من سكن، نظرا للحياة القاسية التي تعيش في كنفها في ليبيا، إلا أن الوالي لولاية الشلف لم يأخذ هذه التوصية بعين الاعتبار الى غاية اليوم «

ان المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لولاية الشلف يطلب من السلطات التدخل السريع لتوفير الحماية لمواطنيها في الخارج و لسيما في ليبيا و كذلك التعامل بجدية مع عائلة السيد بن داود إبراهيم من ولاية الشلف و اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجلاء هذه العائلة قبل فوات الأوان .