انا علي بن جدو من ولية الجلفة اود ان انضاما في نادي بارادو
رقم الهاتف
0696259611
البريد الاكتروني
amernafti44@gmail.com
علي بن جدو - طالب - الجلفة - الجزائر
12/07/2014 - 204817
الموقع الفلكي :
تقع بين خطي عرض 34.09 شمالا و خط طول 3.30 شرقا .
تقع مسعد جنوب ولاية الجلفة شرقا , الجلفة شمالا وإذا نظرنا لها على أساس التقسيم الإداري , يحدها شمالا عين عين الإبل والمجبارة وغربا والجنوب الغربي يحدها دلدول وسد رحال ومن الجنوب قطارة وأم العظام ومن الشرق سلمانة . تبلغ مساحتها ( بلدية مسعد ) 13962 كلم , وبلغ عدد سكانها : 187754 نسمة وهي دائرة منذ 1974
التضاريس :
يغلب عليها الطابع الصحراوي , بها بعض المرتفعات من سلاسل الأطلس الصحراوي , وأهم هذه المرتفعات ( جبال بوكحيل ) ويمر بها بعض الأودية منها واد مسعد الذي يشق المدينة ويسمى عند العامة ( الحميضة ) وجنوبا واد جدي .
المناخ :
يسودها المناخ الصحراوي , وتأثيرات المناخ القاري , حيث تتميز بشتاء بارد قليل الأمطار , وصيف حار جاف
أما النبات فيتمثل في النباتات السهبية و الصحراوية مثل نبات الحلفاء و الشيح والنباتات الشوكية , إضافة إلى الأشجار المثمرة حول ضفاف واد مسعد , وتشتهر مسعد بإنتاج المشمش والرمان والخضر والفواكه , كما تشتهر بتربية المواشي ( أغنام , ماعز ) فهي منطقة رعوية بطبيعتها , ويقوم اقتصادها أيضا على الصناعات التقليدية منها ( البرنوس , والزرابي ) وتنتشر بعض الحرف الأخرى ( حدادة , نجارة , تجارة ) .
نمط المعيشة والبيئة :
ظروف الحياة والبيئة كانت مشابهة لظروف حياة العرب في العصر الجاهلي , خاصة في البادية فالمساكن كانت عبارة عن خيم منسوجة من الصوف والوبر بلون أحمر وأسود وهذا مايميز خيمة أولاد نائل عن باقي القبائل الاخرى , والمال عندهم أنعام ينتقلون بها تبعا للكلأ و الماء فيضربون خيمهم حيث يتيسر رزقهم , ذلك لأن عدد السكان كان قليلا , كما كانت أدوات العمل لديهم بدائية وهذا ما جعلهم يمارسون حياة الرعي و الترحال عبرمختلف العصور التاريخية .
وقساوة المنطقة وطبيعتها فرضت عليهم أن يغيروا نمط معيشتهم ويستقرون في المنطقة بتوزيع اقليمي معين أدى الى تشكل القرى والبلديات . مما جعل السكان يستقرون في المناطق الجافة والاراضي التي تتوفر على مياه جوفية
لممارسة النشاط الفلاحي وهو النشاط الممارس اليوم بالمنطقة .
نسب السكان :
ينحدر أصل السكان من جدهم نائل واسمه محمد بن عبدالله , ونائل لقبه من الالقاب المادحة , لانه أسم فاعل مشتق من نال , فهو نائل . زاصله من المغرب الاقصى وقد عثر على نسب محمد نائل في خزينة الاشراف بالمغرب ( فاس ) وعاش نائل فترة زمنية طويلة يالمغرب خلال خروج العرب من الاندلس بعد نكبة بني الاحمر
وكان نائل حاكما مهابا طموحا في اقليم الساقية الحمراء (1)
ويكون سيدي نائل من القرن العاشر الهجري وهو من السبعة المذابيح الذين امتحنهم شيخهم سيدي أحمد بن يوسف اذ قال لهم يوم عيد الاضحى اني أحتاج منكم سبعة رجال لأضحي بهم وكان قد أعد سبعة كباش , وقال لخادمه الموكل بذبح الكباش , كلما دخل عليك رجل من السبعة أذبح كبشا فيخرج دم الكبش ليوهم أن المذبوح هو الرجل , فلم يثبت لهذا الامتحان العظيم من أولئك التلاميذ الا سبعة منهم سيدي نائل , وهذه القصة متواترة ذكرها العدول والثقاة مثل الشيخ محمد بن أبي القاسم شيخ الطريقة الرحمانية , ولعل محمدا نائلا قد غير اسمه لاسباب تدعوا الى ذلك وهذا التغيير كثير الوقوع في تاريخ العرب في أوقات الفتن والاضطرابات .
ويعد وفاة الشيخ أحمد بن يوسف , أرتحل نائل وقصد الجزائر ومكث فيها لعدة سنوات ثم تحول الى الونشريس ونزل عند سيدي شعيب بن سيدي بوريد فتلقاه بالاكرام وأنزله خير منزل وأصهر له في ابنته , وطلب منه أن يعلم أولاده القرآن والفقه فذاع صيته لعشرين سنة وانتفع به خلق كثير .
لغة السكان :
لان اصل السكان واحد جعلهم يحافظون على لهجتهم , واللغة العامية هي المستخدمة فيما بينهم , فبالرغم من انشاء المدارس الفرنسية اثناء الاحتلال الفرنسي فان اقبال الناس عليها كان ضئيلا لتكون نسبة متعلمي الفرنسية ضعيفة جدا .
أما تعلم العربية فنجده متوفرا في الكتاب في القرى والمدن , وعلى هذا الاساس تكون لغة السكان المتداوالة بينهم هي ( الدارجة ) اللهجة العامية وهي لغتهم في الاسواق واغلبها عربية .
المعتقدات :
مع الاستعمار ظهرت بعض المعتقدات الخاطئة مثل الاعتقاد بالولاية و الاولياء و السحر , تصدى لها علماء المنطقة منهم الريس محمد وعبدالقادر بن أبراهيم وأحمد بن عطية .
التجمعات الشعبية :
يلعب السوق دورا في حياة السكان فهو ملتقى سكان القرى و البدو الرحل مع التجار والحرفيين وذلك لقضاء الحاجات في يوم محدد , حيث كان السوق ملتقى للتجار والحرفيين ومهن الطب الشعبي ورواة القصص والالعاب السحرية , فالسوق اضافة لكونه ظاهرة اقتصادية فهو ظاهرة ثقافية .وتمثل افراح الزواج والختان مناسبات لاجتماع الاقارب و الجيران للمشاركة في البهجة و الافراح حيث الاهازيج و المدائح والغناء , كما كانت العاب الفروسية في المواسم الدينية والوطنية حاضرة لتنال اعجاب السكان , ومنذ القديم ظهرت عادة التعاون الجماعي
والمتمثلة في ظاهرة ( التويزة ) في البناء والحصاد وعند النساء في صناعة المنسوجات التقليدية .
أصل التسمية :
يقال أن رجلا صالحا كانت له أبنة اسمها مسعد , ولما توفيت دفنها في المنطقة فسميت المنطقة باسمها , ويعتقد أن هذا الرجل كان من الفاتخين .
أقدم المعالم :
ـ أقدم مسجد : المسجد العتيق ( الراس )
ـ أقدم حي : حي البريد القديم .
ـ أول ابتدائية : الرايس محمد وأول مدير لها السيدة : بيريجي .
ـ أول اكمالية : الشايب التجاني .
ـ أول ثانوية : حاشي عبد الرحمان.
سعيدي محمد - نائب مدير الدرك الوطني لبلدية مسعد - مسعد - الجزائر
25/05/2014 - 196313
اطلب من سيادتكم ان تقبلوا طلبي بالمشاركة في الحصة
labiad cherif - طالب - djelfa - الجزائر
30/10/2013 - 142428
السلام عليكم
علي مسعود - خضار - الجلفة - الجزائر
31/12/2012 - 56249
ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهي تضم 36 بلدية، و12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 1164000 نسمة يهتم سكان الريف خاصة بتربية المواشي، كما تنتشر الزوايا في مختلف نقاط التجمع السكاني بالولاية (حوالي 11 زاوية) أكثر من 1900 طالب عرفت الجلفة بشخصياتها العلمية المعروفة (الإمام الشيخ سي عطية الذي كان الأب الروحي لهذه الناحية وترك عدة مؤلفات كلها محفوظة، الشيخ سي مصطفى فقيه وكان يشتغل بالإفتاء، الشيخ سي عبد القادر بن إبراهيم المسعدي ومن الشعراء المجاهد يحي بختي العلواوي والذي له ديوان طبع مؤخرا بوزارة الثقافة الجزائرية
في القطب الجنوبي وبمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتمركز الجلفة بين أحضان السهوب الوسطى عند التحام الصحراء بالهضاب العليا، هناك حيث ضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة.
بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر، ومسجدها الفاخر، (ذو الطراز المغاربي) وأروقتها التجارية ومركزها الثقافي، والواقعة كلها بمساحة بهية.
الفترة (القبتاريخية) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية وخاصة (عصر الحجر المصقول) بعضه مصنف كمعلم تاريخي، العاشقان الخجولان بـ (عين الناقة) الغزالة المفترسة بـ (زكار)، الغزالة نمط (تازينا) بـ: (صفية بورنان)، نجد أيضا: قبور (التيميلوس).
سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد (بلدية مسعد).
الحرف التقليدية متواجدة حتى الآن: صناعة الأحذية، مشتقات الحلفاء، الفضة والنحاس
علماء ومشايخ الجلفة
لمنطقة الجلفة علماء ومشايخ زوايا وسادة مجاهدون وزعماء شهداء وخلفاء للأمير عبد القادر وساسة حكماء وأدباء كبار فمثلا : ومن أحسن العلماء في العالم هم من الجلفة :
الإمام الشيخ جابري سالت
خلوفي زكرينوو /ابن خلوفي مصطفـى/
توماتية زكرينوو /ابن توماتية عمر/
العلامة صدارة العيد امام مسجد الراس بمسعد
العلامة شيهب عبد الله امام مسجد بمسعد
الشيخ العيد البشير من حاسي بحبح
الشيخ مسعودي عطية بالجلفة
الشيخ المفتي عامر محفوظي
الشيخ عبد الرحمن بن الطاهر
الشيخ سالم الأصفر
الشيخ العلامة أحمد الكبير صادقي"الزعفراني"
الشيخ يحي الشاوي
الشيخ العلامة سي آدم بن أحمد بلعدل
[العلامة القاضي مصطفى بن الطيب بلعدل]
الشيخ عاشور الخنقي
الشيخ عطية بيض الغول
الشيخ العلامة سي أحمد الصغير صادقي
الشيخ سي أحمد بن سليمان
الشيخ الحاج أحمد
الشيخ أحمد "بن معطار" بن علي بن بشير بلعدل
الشيخ أحمد سرصاب
الشيخ سي بن داود بوشمال
الشيخ عبد الباقي حميدة
الشيخ العلامة سي مكي بن بن عزوز قاسيمي
الشيخ المختار الحدباوي
الشيخ العلامة سي السايح بن أحمد برق
الشيخ القاضي علي بن بشير بلعدل
الشيخ الشريف بن السايح برق
الشيخ الإمام أحمد بن السايح برق
القاضي السعيد بن علي بلعدل
الشيخ الدكالي
الشيخ محمد بن سعد بكاي المعروف بوضاي لعمد
ّّ
[عدل]تاريخ منطقة الجلفة
العصر الحجري:
دلت الاستكشافات الأثرية، على وجود الإنسان في منطقة الجلفة، منذ بداية العصور الحجرية أي من 200ألف سنة، فأدوات عصر ما قبل التاريخ كذا الوجهين(bifaces) المصقولة من الجهتين والمصنوعة من الحصى القاسي خلال العصر الباليوليتي (حوالي 200ألف سنة) وتم حصر هذه الاستكشافات في محيط مدينة الجلفة، كما عثر في نفس المحيط على مواقع تعود إلى الحضارة العاترية والتي تمتد إلى 50 ألف سنة (تنسب إلى بئر العاتر جنوب تبسة، أثناء الباليوليتي الأعلى).
أما آثار الإيبيباليوتيك وهي مرحلة من العصر الحجري تتوسط الباليوليتي والنيوليتي، وجدت أيضا في منطقة الجلفة وتعود إلى حوالي 20 ألف سنة للقديمة جدا، و7 آلاف سنة للمتأخرة والجد متأخرة من العصر الحجري.
ما قبل التاريخ وفجر التاريخ:
على العكس من البداية المتأخرة للتجمعات السكانية خلال العهد الاحتلالي، فمنطقة الجلفة تمتد جذورها حتى بدايات ما قبل التاريخ، فموقع عين الناقة وهي نقطة اتصال بين مجبارة ومسعد هي الشاهد الحيي بأدواتها كذات الوجهين من الطابع الأشيلي التي تعود إلى الباليوليتي وأدوات حجرية أخرى تؤرخ للنيوليتي بالمواع المسماة واد بوذبيب وصفية بورنان وحجرة الرباق
أن الحفريات المتواجدة على مستوى عين الناقة والتي قام بها الدكتور قريبونون GREBENANT (مؤلف كتاب: عين الناقة، القفصي والنيوليتي ،1969) ترجع تعمير هاته المنطقة إلى 7000 سنة قبل القرن الأول الميلادي بالنسبة للإيبيباليوتيك و5000 سنة للنيوليتيك، إضافة إلى مناطق أخرى تخفي بقايا أدوات ونقوش ورسومات صخرية :
النقوش الصخرية البارزة للثيران القديمة بناحية زاغز.
مواقع النقوش الصخرية المتواجدة في السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي بمنطقة جبل بوكحيل ومسعد وعين الإبل، وشمالا تتمركز بخنق تاقة، قريقر، زنينة، فايجة اللبن، سيدي عبد الله بن أحمد وعرقوب الزمالة.
ومواقع الرسومات وهي عموما في حالة سيئة، تتمركز بزكار (المكان المسمى فايجة سيدي سالم) بجبل الدوم وحجرة موخطمة.
الآثار البشرية التي تعود إلى هذا الزمن وهذا ما يفسر الطبيعة الرعوية(رحل) للسكان القدامى لهاته المنطقة، وكذلك لنقص البحوث الأثرية، فالعديد من الكهوف ليست مصنفة لفترة فجر التاريخ وتتواجد آثار هذه المنطقة بعدة منها :
كتابات ليبية بربرية في روشي دو بييجون، واد حصباية، صفية البارود، عين الناقة، واد بوزقينة وصفية بورنان.
عربات في المناطق المسماة واد حصباية وصفية البارود.
أحصنة مستأنسة في المناطق المسماة ضاية المويلح ،صفية بورنان، بني حريز وواد حصباية.
رسومات تمثل أحصنة في أماكن بها رسومات لظبي ونعامة وشخص وكذلك كتابات ليبية بربرية بالمكان المسمى صفية بورنان.
نصوب جنائزية(تيميليس وبازينا) في مجموعة هامة من المواقع اكتشفت جنوب واد جدي قرب ضاية زخروفة وكذلك شمال شرق مدينة الجلفة.
البربر والرومان:
البربر هم السكان الأصليين لإفريقيا الشمالية، وتواجدوا في منطقة الجلفة منذ 1500 سنة قبل الميلاد، وتشكلوا من قبائل سنجاس وبني أويرا والأغواط وتنحدر كلها من مغراوة، وعكس القبائل البربرية في الشمال فقد كانوا مستقلين عن كل الإمبراطوريات والممالك التي حكمت البلاد حتى سنة 704 م السنة التي احتضن فيها البربر الإسلام، ومواقع عديدة تشهد بتواجد البربر بمنطقة الجلفة.
الكتابات الليبية البربرية على الصخور.
القبور على شاكلة تيميليس وبازينا.
آثار قرية بربرية محصنة بالقرب من الجلفة أسفل الطاحونة المائية القديمة، وكذلك آثار أخرى متواجدة بعمورة، عامرة، بني زروال، دمد، بني حلوان(شرق تعظميت)، الفج وبورديم بواد جدي.
نجت منطقة الجلفة من الغزو الروماني، إلا أن الرومان اضطروا لإقامة حدودا (الليمس النوميدي) لكبح وإيقاف غارات الجيتول والمور فشكلوا حصونا موسعة تمتد إلى حوالي 40 كيلومتر، وزيادة على الدور الدفاعي لهاته الحصون فإنها استعملت كقواعد لشن غارات.
نظرا للضغط الكبير الذي طبقه الجيتول والمور، اضطر الإمبراطور الروماني أنطوان التقي، إلى استدعاء القبائل الجرمانية والذين بدؤوا بالدخول من 144إلى 152 قبل الميلاد شنوا حربا عرفت بحرب المونس أين تمكنوا من دفع الرحل من الجيتول والمور وبنوا العديد من القلاع كاستيليوم castellums وتواجدت في المنطقة في المواقع التالية :
آثار حصن دمد castellum demmedi الذي بناه الرومان في 198 ق م وهجر 238 بعد تقوية الحدود.
آثار على مستوى حمام الشارف، محصن بحجارة مصقولة كبيرة.
آثار برج روماني على مساحة تقارب 45متر/40متر، يقع على بعد 2 كيلومتر شمال مدينة الجلفة على الضفة اليمنى لواد ملاح.
ولغياب البقايا الأثرية يبقى من الصعب إيجاد مواقع أخرى.
الفتح الإسلامي:
سنة 704 ميلادية إعتنق البربر بمنطقة الجلفة الإسلام، وفي سنة 1049 غزا بني هلال وسليم (قبائل عربية) المغرب، بطلب من الخليفة الفاطمي المستنصر بعد العصيان الذي قاده المعز بن باديس بن منصور بن بولوغين، وبمجيئهم سنة 1051 استولوا بسرعة على البلاد وطردوا قبائل زناتة من المنطقة ولاحقوهم إلى غاية سهل الزاب والحضنة، وفي نهاية القرن الـ12،قدم الزغبيين (ينتمون إلى قبائل بني هلال، السحاري) والذين دانوا بالولاء للموحدين ودعموا جيشهم وبالمقابل أقطعوهم أراضي في الشمال، وفي القرن الـ13 استقر السحاري وهم فرع من قبيلة نادر الهلالية وقسم من زغبة ،بجبل مشنتل (جبل السحاري حاليا) وسيطروا على المنطقة خلال هذا القرن ،إلى أن زحف أولاد نائل على المنطقة.حيث لم يمكنهم البقاء بعين الريش أين عاش جدهم، وتفرقوا في المنطقة وخاضوا العديد من المعارك حتى العهد التركي،
و تشمل قبائل أولاد نايل أعراش :
أولاد عيسى وتحكموا بسهل فيض البطمة واستقروا بجبل بوكحيل.
أولاد مليك استقروا بزاغز.
أولاد لعور تحالفوا مع أولاد يحي بن سالم وتوطنو في سهل مسعد حتى سهل المعلبة وسيطرت هاتين القبيلتين على قبائل واد جدي والهضاب الصحراوية مما سمح لهم بالمرور إلى غاية تقرت.
العهد التركي:
تأسس بايلك التيطري في 1547 من طرف حسن باشا بن خير الدين، وكان حده الجنوبي بوغزول وواد سباو ويسر في الشمال ،و توسعت هذه الحدود إلى غاية الأغواط سنة 1727، وبعد العديد من الانتفاضات الشعبية في الجنوب قام باشا الجزائر بتنظيم مدني وعسكري جديد تحول مقر بايلك التيطري بعده إلى المدية، وتتبع كل قبيلة بالباي عن طريق وسيط وهو شيخ تختاره القبيلة ،و أسسوا سوق القمح بعين الباردة، حيث يدفع أولاد نايل ضريبة بعد كل شراء للقمح وضريبة سنوية جماعية، والقبائل التي رفضت عدت قبائل متمردة، وآثار هذه المرحلة في المنطقة هي :
الحصن التركي بعين الإبل.
حاشي بهرام - طالب - الجلفة - الجزائر
25/07/2010 - 5762