المأساة أحدثت ضجة كبيرة
تفاصيل جديدة عن اختطاف عمر بالجلفة
أحدثت قصة الشاب عمر مفقود منذ أزيد من 28 سنة ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. الشاب الذي غادر بيته صوب عاصمة ولاية الجلفة سنوات التسعينات لم يعد لبيته منذ ذلك الحين اختفى دون أن يترك أي أثر.. عاد ليكون حديث الشارع ببلدية القديد.
حدث ذلك بعدما تم تداول أخبار بين بعض السكان تؤكد أن الشاب المختفي ب. عمر على قيد الحياة وبصحة جيدة وأنه يعيش ببلديته ولم يخرج إلى بلدية أو ولاية أخرى وأنه لا يخرج إلى الشارع بل إنه يعيش قريبا من منزل أسرته.
وحين راجت هذه الأخبار بدأت أسرته في البحث عنه وبدأت تستحضر بعض الأدلة حين غاب منذ سنوات حيث كان للضحية كلب يرافقه دائما ظل ملتصقا بالبيت الذي تم احتجازه فيه طيلة هذه المدة طويلة لأنه كان يشم رائحة صاحبه وفجأة اختفى الكلب هو الآخر.
رحلة البحث عنه
وبدأت رحلة البحث عنه من طرف أهله وأقاربه وسكان بلدية القديد بدائرة الشارف بولاية الجلفة حيث تم اقتحام بيت المختطف وهو بوسط مدينة القديد ليجدوا الضحية لتتدخل بعدها مصالح الدرك الوطني لتقوم بتوقيف المتهم وتحويل الضحية لمباشرة إجراءات صحية وأمنية واستكمال التحقيق في قضية غاب فيها عمر المولود سنة 1979 شابا وعُثر عليه كهلا.
قبل ذلك قصد أقارب الضحية بيت المتهم طالبين منه السماح لهم بالبحث عن الضحية لأنهم يشكُّون بوجوده عنده بعد كل هذه السنوات خاصة أن قريبة الجاني نشرت في صفحات التواصل عن الغائب ووجوده في بيته.. وعقب دخول البيت وسؤاله عن كومة التبن قال إنها لأغنامه وعند التفتيش بشكل جيد ظهر الضحية تحت أكوام التبن ليهرع الجاني بالهروب لكنه وجد المنزل محاطا بأهل الضحية وتم القبض عليه وتسليمه للدرك الوطني.
كان يتابع كل شيء!
الضحية عمر وفي كلماته الأولى ـ حسب ما نُقل عنه ـ قال إنه كان يتابع كل شيء من وراء النافذة وحين يحاول الخروج لا يقدر خاصة وأنه كان مربوطا ولا يستطيع التحرك بحرية كما أكد أنه كان يتابع كل الأخبار المحلية والوطنية خاصة المتعلقة ببلديته كما يعرف بأنّ أمه توفيت.
التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات القضية التي حيّرت الجزائريين وأصابتهم بالذهول قصة قريبة من عالم الخيال أكثر منها من عالم الواقع لم يصدقها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لغرابتها وندرة حدوثها ليخرج بيان مجلس قضاء الجلفة ليؤكد العثور على الضحية عمر وتوقيف المتهم الذي يبلغ من العمر 61 سنة.
ي. تيشات
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/05/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum.dz/ar/index.php