ڨالمة: غلق الطريق احتجاجا على السكن الريفي بعين رقادة

أقدم العشرات من المواطنين ببلدية عين رڨادة بڨالمة ، مساء اليوم الثلاثاء، على غلق الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين إقليمي ولايتي ڨالمة وقسنطينة، و جميع المنافذ المؤدية إلى مركز البلدية، احتجاجا على قائمة السكن الريفي التي قالوا أنّها حملت أسماء لمعارف ومقربين ل"المير" ومعظم أعضاء المجلس الشعبي البلدي.وباشر المنتفضون احتجاجهم بغلق مقر البلدية، ثم انتقلوا إلى الطريق العام، أين أغلقوه بالحجارة والمتاريس وأغصان وجذوع الأشجار، فارضين شللا كبيرا على الحركة المرورية عبر الطريق الوطني الاستراتيجي ، الذي يُعد منفذا إلى عديد الولايات الداخلية الشرقية.
ويطالب المحتجون، حسب أولى المعلومات المستقاة من مصادر من عين المكان، بحضور والي الولاية ورئيس الدائرة شخصيا إليهم، لنقل مطلبهم الرئيسي المتمثل في إلغاء قائمة المستفيدين التي تضم 30 استفادة ، وإسماهم معاناة المتضررين منهم الذين وصفوا الأمر "بالحڨرة والتهميش"الذي طالهم .
وتعرف صيغة السكن الريفي بولاية قالمة، في المدة الأخيرة، طلبا متزايدا من المواطنين ، بعد خيبتهم في الاستفادة بمختلف البرامج السكنية ، لما تفرضه من شروط وما تعرفه من تأخّر في الإنجاز، حيث بلغت بلغ عدد الطلبات المقدمة للسكن الريفي بنحو ألف وخمس مائة طلب ، حسبما علمناه من بعض المصادر، في حين بلغ ببلديات ريفية أخرى حدود الألفين و03 آلاف حسب تصريحات سابقة لرؤساء بلديات .