ذكرت مصادر قيادية من بيت التجمع الوطني الديمقراطي، أنه تقرر تعيين أحمد رزقي، أحد القياديين المقربين من الأمين العام المستقيل للحزب أحمد اويحي في منصب رئيس ديوان خلفا لعبد السلام بوشوارب، الذي يعتبر الذراع الأيمن للوزير الأول السابق. وقد جرت مراسيم تسليم المهام بين الرجلين مساء أول أمس بصفة رسمية. وتشير بعض الأخبار إلى أن الرئيس الجديد للديوان ينتظر منه الإشراف على تحضيرات أول اجتماع للمجلس الوطني المرتقب انعقاده مطلع شهر مارس الداخل، وتضيف ثمة معطيات قيادية برزت ظهيرة أمس وتشير إلى استلامه كامل الملفات التي تتصل مباشرة بالشؤون المالية والإدارية والتي كانت تحت وصاية الرئيس السابق عبد السلام بوشوارب، الوزير الأسبق ونائب التجمع الوطني الديمقراطي عن الجزائر العاصمة والذي يحسب على جناح الموالين لأحمد أويحيى.
وفيما أكدت مصادر في الحزب أن زرقي أحمد تم اختياره من قبل اللجنة التقنية التي حلت محل المكتب الوطني المنحل بعد انتخاب عبد القادر بن صالح أمينا عاما بالنيابة للحزب يوم 17 جانفي الماضي، يسود اعتقاد لدى التقويميين بأن تعيين رزقي رئيسا جديدا لديوان الأمين العام بالنيابة، يعد انفلاتا غير محمود العواقب ويؤشر على تسخين جبهة المعارضة. كما وصفها بعض التقويميين أنها مؤشرات على عودة الوضع إلى ما كان عليه من اضطراب وفوضى. وأفاد عضو قيادي محسوب على الحركة التقويمية بأن هناك جوا ممنهجا ومرتبا ومقصودا يتم لمحاولة تعطيل ما بنته التقويمية من إصلاحات وخلق جو من الفوضى التدريجية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رياض خ
المصدر : www.elbilad.net